ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام الشبكات العصبية الاحتمالية في الدمج بين آليات الحوكمة والتنبؤ بالتعثر المالي في سوق رأس المال المصري: دراسة نظرية تطبيقية

المصدر: مجلة الدراسات والبحوث التجارية
الناشر: جامعة بنها - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: عيد، أحمد عبدالوهاب أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س35, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 39 - 124
ISSN: 1110-1547
رقم MD: 1180863
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: اهتمت مهنة المحاسبة والمراجعة في السنوات الأخيرة بالأزمات والانهيارات المالية المفاجئة التي تعرض لها العديد من الشركات وأسواق رأس المال العالمية، وقد ترتب على هذا الاهتمام تزايد البحوث الأكاديمية في مجال حوكمة الشركات، والتي يعتقد بأنها الوسيلة لحماية وضمان حقوق المساهمين وأصحاب المصالح الأخرى في الشركة. وعلى الرغم من أي شركة تدخل في مشاكل مالية كبيرة تمر بالعديد من المراحل، وتأخذ وقتا لكي تتحول المشكل المالية إلى الشكل الضخم بما يعوق استمرارها، إلا أن المحللين الماليين ومقدمي الأتمان وغيرهم ممن لهم مصلحة فيها يفشلون في التنبؤ بتعرض الشركة للتعثر المالي قبل انهيارها المفاجئ. ولقد أدى اعتماد نماذج التنبؤ بالتعثر المالي في السنوات الماضية على النسب المحاسبية فقط إلى نتائج غير دقيقة إذا كانت التقارير المالية لا تعكس حقيقة المركز المالي ونتيجة أعمال الشركة، ونظرا لأن آليات الحوكمة تسعى إلى دعم الشفافية والإفصاح ولكنها في جمهورية مصر العربية لا تمثل قواعد أو معايير ملزمة. ولذلك فإن الباحث قدم دراسة تتناول قياس مستوى ممارسة كل شركة لآليات الحوكمة، وتضمين ذلك بمتغيرات في نموذج للتنبؤ بالتعثر المالي بالإضافة إلى المتغيرات الممثلة للنسب المحاسبية قد يعطى لأصحاب المصالح رؤية أوسع، ويوفر إشارات تحذيرية مبكرة عن احتمال تعرض الشركات للتعثر المالي، وتم الاستعانة بنموذج الشبكات العصبية الاحتمالية كأداة للدراسة. وقد تم تجميع البيانات لعينة من الشركات المساهمة التي تتداول أوراقها المالية في سوق رأس المال المصري (٤٠) شركة بحيث تشمل البيانات المحاسبية وبيانات عن آليات الحوكمة - مجلس الإدارة، والجمعية العمومية، ومراقب الحسابات، والإفصاح عن السياسات الاجتماعية، وقواعد تجنب وتعارض المصالح. وقد تم تطبيق نموذج الشبكات العصبية الاحتمالية على أساس أحد عشر متغير مستقل - خمس نسب محاسبية وستة متغيرات تعكس مستوى تطبيق آليات حوكمة الشركات -، وأطلقت الدراسة على هذا النموذج اسم النموذج الأول، وتطبيق نفس النموذج على أساس خمسة متغيرات مستقلة - النسب المحاسبية فقط - وأطلقت الدراسة على هذا النموذج اسم النموذج الثاني، وتمت مقارنة نتائج النموذج الأول بنتائج النموذج الثاني من حيث دقة التصنيف، وتفوق النموذج الأول على النموذج الثاني. ثم تم استخدام نموذج الشبكات العصبية الاحتمالية مرة ثالثة على نفس عينة الشركات، ولكن باستخدام تسع متغيرات مستقلة أثبتت أهميتها في التنبؤ بالتعثر المالي من نتائج النموذج الأول، وذلك تأكيدا على أهمية هذه المتغيرات، وأن دقة التصنيف تزداد مع استخدام المتغيرات ذات التأثير الأكبر في التنبؤ، وأطلقت الدراسة على هذا النموذج اسم النموذج المعدل، ويمكن اعتبار النموذج الأول والنموذج المعدل هما الأساس في معرفة المتغيرات المؤثرة في التنبؤ بالتعثر المالي من النسب المحاسبية ومقاييس تطبيق آليات حوكمة الشركات.

ISSN: 1110-1547