ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







برنامج إرشادى سلوكى قائم على الضبط الذاتى لخفض السلوك الفوضوى لدى عينة من المتأخرين دراسيا بالمرحلة الإبتدائية: دراسة سيكومترية - كلينيكية

العنوان بلغة أخرى: Behavioral Counseling Program Based on Self Control to Reduce Disruptive Behavior among Educational Retarded Primary School Pupils: A Psychometric Clinical Study
المؤلف الرئيسي: المصري، سهى صبحى السيد على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: على، أماني عادل سعد (مشرف) , عطية، أحمد شعبان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الاسكندرية
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 98
رقم MD: 1185076
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الاسكندرية
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

714

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فعالية البرنامج الإرشادي القائم على الضبط الذاتي في خفض السلوك الفوضوي؛ لدى عينة من المتأخرين دراسيا بالمرحلة الابتدائية، وأيضا التعرف على الفروق في النوع الاجتماعي (ذكور /إناث) بالصفين: الخامس، والسادس الابتدائيين في كل من: السلوك الفوضوي، والضبط الذاتي، وتحديد العوامل الكامنة وراء ارتفاع السلوك الفوضوي لدى حالتين طرفيتين من المتأخرين دراسيا وتفسيرها، وتكونت عينة الدراسة من (١٥) تلميذا وتلميذة (٩ ذكور، و٦ إناث) من مدرسة الشهيد النقيب محمد أحمد عبده الابتدائية، بإدارة شرق التعليمية - محافظة الإسكندرية، ممن تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين: (١٠ - ١٢) عاما بمتوسط عمري قدره (٨٨- ١٠) عاما، وبانحراف معياري قدره (±0.719)، ولديهم انخفاض في مستوى التحصيل مقارنة بنظائرهم من أقرانهم في مثل عمرهم وبمعدل ذكاء يتراوح ما بين: (٧٠ - ٨٥) درجة على مقياس الذكاء، واختيرت -كذلك - حالتان من تلاميذ العينة ممن ارتفعت درجاتهم على مقياس السلوك الفوضوي قبل تطبيق البرنامج الإرشادي السلوكي، وبعده، لتعرف العوامل الكامنة وراء هذا الارتفاع، وكشف الأسباب المتعلقة بضعف مستوى التفاعل لديهما، واستخدمت الباحثة مقاييس سيكومترية (إعداد الباحثة)؛ هي: مقياس الضبط الذاتي، ومقياس السلوك الفوضوي، وبرنامج إرشادي سلوكي قائم على الضبط الذاتي واختبار المصفوفات المتتابعة الملونة (إعداد/ جون رافن، وترجمة وتقنين/ عماد أحمد حسن، ٢٠١٦)؛ فضلا عن استخدام أداتين كلينيكيتين؛ هما: استمارة دراسة الحالة لذوي الاحتياجات الخاصة (إعداد/ آمال باظة، ٢٠٠٨)، واستمارة مقابلة كلينيكية (إعداد الباحثة)، وأشارت نتائج الدراسة إلى فعالية البرنامج المستخدم في خفض السلوك الفوضوي مع استمرارية أثره، وكذلك عدم وجود فروق - في ضوء متغير النوع (ذكور/ إناث) - في القياس البعدي للسلوك الفوضوي؛ فضلا عن وجود عوامل كامنة وراء ارتفاع مستوى السلوك الفوضوي لدى المتأخرين دراسيا ممثلة في: عدم الثقة بالنفس، والعدوان، والشعور بالملل، والتشتت من أسلوب الحياة، وتدني مستوى التحصيل الدراسي، والتفريق في المعاملة بين الأبناء، والنقد من قبل الآخرين.