المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تفعيل الأركان التعليمية في تنمية المفاهيم الجغرافية لدى الطفل، ولتحقيق هدف الدراسة؛ فقد استخدمت المنهج الوصفي المسحي كما اتخذت من الاستبانة أداة لها، وقد تكونت من (٥٠) عبارة موزعة على ثلاثة محاور أساسية، وتكون مجتمع الدراسة من فئتين هما: قائدات ومعلمات رياض الأطفال، وقد بلغ عددهن (١٧٨)؛ منهن (٥٣) قائدة، و (١٢٥) معلمة بمنطقة نجران، خلال الفصل الدراسي الثاني للعام ١٤٤٢ه، وقد بينت النتائج أهمية تفعيل الأركان التعليمية في تنمية المفاهيم الجغرافية لدى الطفل، حيث حازت على درجة عالية جدا، أما واقع تفعيل المعلمات للأركان التعليمية فقد جاء أيضا بدرجة عالية جدا، وجاء ترتيب أكثر المفاهيم في التفعيل تنازليا على النحو الآتي: (الفصول الأربعة، التضاريس، خريطة المملكة العربية السعودية)، كما توصلت النتائج إلى أن معوقات تفعيل الأركان التعليمة في تنمية المفاهيم الجغرافية لدى الطفل جاءت بدرجة عالية جدا، وبينت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي إجابات القائدات والمعلمات، حول محاور الدراسة. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج؛ فقد أوصت بضرورة إثراء بيئة الأركان التعليمية بالإمكانات المادية، والأدوات والوسائل؛ للقيام بأنشطة تنمي مفاهيم الطفل الجغرافية، وضرورة تعزيزها لدى الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة بطريقة مشوقة ومحببة إليه، والتوسع في الدورات التدريبية، وتبادل الزيارات للمعلمات غير المتخصصات في رياض الأطفال، وضرورة التقويم المستمر لهذه المناهج؛ للتعرف على نقاط الضعف والبحث عن حلول لها.
|