ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل الدلالات اللونية في رسوم عينة من أطفال حالات الوحدة النفسية بدور الأيتام

العنوان بلغة أخرى: Analysis of Colors on Kid’s Drawings in a Sample of Psychological Loneliness Cases at the Orphanages
المصدر: مجلة بحوث في العلوم والفنون النوعية
الناشر: جامعة الأسكندرية - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: عثمان، عبلة حنفي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، أميمة محمد (م. مشارك), حسن، دينا عادل (م. مشارك), البربري، أسماء يوسف (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 17 - 40
DOI: 10.21608/BALEXU.2019.198368
ISSN: 2356-895X
رقم MD: 1187399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: Ignoring the child or neglecting him at the late childhood phase may cause harm to the mentality of the child. This may lead to bigger problems like depression, fear, loneliness which may turn, if neglected, from a transitory phase to a chronic phase leading the person to addiction or suicide. Most of the children who are exposed to loneliness are the orphan children and it has been found that deprivation of the parents, or deprivation of the normal environment in any way of deprivation may lead the children to be deprived of the strong relationship that provide them with love, care, and safety. This may delay the normal growth of a child. This may also lead to an unstable and a faltering personality. The child who loses both of his/her parents is deprived from any support that enables him/her to grow up in a normal and sound way. He/she is controlled by a feeling of stress and tension which obstructs his/her normal growth, and hurt him/her more which may also lead to organic diseases. The child then is more susceptible to having psychological and physical illness. Therefore, some psychotherapists used drawing as a psychological cure on the basis of connecting between the signs and their psychological indications, which reflects the meanings deep within the subconscious, and also used as a method of communicating with patients that cannot communicate well using verbal language, especially the children. At this case, drawing is a substitute for the language, and it is a form of nonverbal communication, and also a form of self-venting. Through drawing, people can reflect their true feelings. Psychological studies have proved that free drawing is a perfect way to understand the psychological elements behind behavior, and to identify its problems, and what the child suffers in his/her relationships with others. Therefore, it is important to understand and analyze the colors used by children, and their colors of preference, and to note the color indications in children’s drawings to reach a deep understanding of the psychology of the child, and what could affect it of psychological disease which cannot be explained through verbal methods.

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون المسؤولية كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه، ومرحلة الطفولة مرحلة هامة ولها دور كبير في تكوين شخصية الطفل فالطفل بعد المدرسة يدخل في الطفولة المتأخرة المرحلة عاطفية التفكير بمعنى أن الطفل يترجم ما يدور حوله من الانفعالات وهو في هذه المرحلة يلتقط كل ما يدور حوله بمفهوم عاطفي فلا زالت نفسه على الفطرة مرآة ينعكس عليها سلوك من حوله. وقد يؤدى إهمال الطفل أو تجاهله في مرحلة الطفولة المتأخرة في حدوث تأثيرات ضارة على نفسية الطفل قد تتفاقم لتصبح مشكلات كبيرة مثل الاكتئاب، الخوف، الوحدة النفسية والتي بدورها إذا أهملت قد تتحول من حالة عابرة إلى حالة مزمنة والتي من الممكن أن تدفع بالشخص للأدمان أو الانتحار. والوحدة النفسية هي خبرة نفسية غير سارة تبعث على الأسى والحزن أو التعاسة لدى كل من يشعر بها أو يعانيها، وتنتج من النقص المدد للخلل في شبكة العلاقات الاجتماعية للفرد ولذا فهي تتضمن عدم رضا الفرد عن علاقاته الاجتماعية، كما ترتبط الوحدة النفسية بانفعالات العجز مثل تقدير الذات المنخفض والقلق. وأكثر الأطفال المعرضون للوحدة النفسية هم الأطفال الأيتام وقد وجد إن الحرمان من الوالدين أو من الإطار والمكان الطبيعي للطفل بأي صورة من صور الحرمان قد يؤدى إلى حرمانه من العلاقة القوية التي تمده بالحب والأمان والرعاية مما يؤدى إلى إعاقة نموه الطبيعي. وقد يعاني كثير من الأطفال عن التعبير عما بداخلهم من مشاعر ولذلك كان للرسم والفن والتلوين دور كبير للكشف عن الحالة النفسية داخل هؤلاء الأطفال. ومن هنا ظهر الدور المهم للألوان في القياس النفسي للشخصية من حيث بعديها الانفعالي والعقلي، إن الرسم يساعد على تحقيق الاتزان النفسي لأنه يساعد على التخلص من بعض المكنونات والحاجات المفروضة، مثله مثل كل الوسائل التنفيسيه، واعتباره وسيلة تعمل على أبدال الدوافع والحاجات المرفوضة من هدفها الأصلي وخروجها في صوره رمزيه متوازنة مقبولة من الذات والمجتمع. ولذلك كانت الضرورة لفهم وتحليل استخدام الألوان للأطفال وتفضيلهم ألوان عن غيرها والوقوف على دلالات الألوان في رسوم الأطفال للوصول إلى فهم أعمق لشخصية الأطفال وما قد يعتريها من خلل نفسي لا يستطيعون التعبير عنه بالوسائل اللفظية فالرسم والفن والتلوين في مرحله الطفولة وسيلة فعالة لفهم مكنونات الأطفال ودوافعهم ومشاعرهم حيث يفرغون في الورق ما يجول بداخلهم وبالتالي يمكن أن يؤدى الرسم إلى تحقيق التواصل معهم ومن ثم كانت دلالات اللون وسيلة فعالة لفهم العوامل النفسية وراء السلوك.

ISSN: 2356-895X