المستخلص: |
رغم التطور المعرفي الهائل الذي حققته وتحققه الدول المتقدمة فإن الدول العربية ما زالت تقدم ببطء للتوجه نحو اقتصاد المعرفة بشكل يمكنها من اللحاق بركب المجتمعات المعرفية وتقدير أهمية رأس المال البشري بسبب أن منظمات الأعمال فيها لم تحقق التحول اللازم في أساليبها القيادية التقليدية مما يسهم في الحد، إضافة إلى عوامل أخرى، من سهولة انتقالها إلى المجتمعات المعرفية الحديثة. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة موضوع اقتصاد المعرفة ودور القيادة المحوري فيه من خلال تحليل أساليب القيادة التحويلية والتبادلية لدى عينة تألفت من 83 من المديرين العاملين في عدد من المؤسسات الأردنية. وقد تم توظيف نموذج (Burke, 2002) لقياس القيادة الإدارية التحويلية، القائمة على التغيير والإنجاز، والقيادة التبادلية، القائمة على تكريس العلاقة الرسمية بين الرئيس والمرؤوسين، لم تؤكد النتائج وجود فروق ذات دلالة في أساليب القيادة لدى المديرين الأردنيين حيث بينت نتائج هذه الدراسة أنهم يتبنون أسلوبي القيادة التحويلية والتبادلية على السواء.
|