المستخلص: |
يعتبر حليب الإبل بالرغم من غناه وإنتاجه المعتبرين إلا انه لا يزال قليل الاستهلاك وقليل التحويل نسبيا لأنه غالي الثمن، من اجل تحسين إنتاج حليب الإبل، أصبح بعض المربين يمارسون منذ وقت ليس بالبعيد تربية شبه مكثفة (شبه محصورة/ إدخال أعلاف مصنعة) على عكس التقليدية (الموسعة) والمعتمدة على الرعي، استهدفت دراستنا تأثير التغير في طريقة تربية الجمال على بعض الخصائص الفيزوكيميائية والبيوكيميائية المميزة لإنتاج حليب الناقة. هذه التغيرات مست على وجه الخصوص معدل المواد الصلبة الكلية (133.30±20.007g/l,122.88±0.000g/l) والدهون (97.72±12.369g/l,69.59±0.000g/l)، والناقلية (7.11±1.017g/l,6.09±0.000) وتركيز اللاكتوز (56.83±0.000g/l,52.4±0.000g/l) وفيتامين س 0.000 mg / l (± 4.949mg / l, 19.97 ± 25.72) والتي أصبحت اقل أهمية في النظام شبه مكثف. فيحين أن محتوى البروتينات (35.1±0.000g/l,36.6±0.000g/l) ومعدل الرماد (5±0.145g/l, 8.8±0.000g/l)، الحموضة الدورانية (18.78±2.792D, 20.22±0.000D) أصبح اكبر في هذه الأخيرة.
|