المصدر: | مجلة الخدمة الإجتماعية |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين |
المؤلف الرئيسي: | الميزر، هند عقيل محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Mizar, Hind Aqeel Mohammed |
المجلد/العدد: | ع64ج |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 55 - 87 |
رقم MD: | 1195802 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
العدالة الاجتماعية | الخدمة الاجتماعية | الدراسات العليا | جامعة الملك سعود
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اقترن مصطلح العدالة الاجتماعية بتاريخ الحركات الاجتماعية والسياسية التي طالبت حقوق الفئات الفقيرة والمضطهدة، مما مهد لامتداد العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية، وتهدف مهنة الخدمة الاجتماعية إلى إحداث التغيير الاجتماعي وإصلاح الخدمات الإنسانية، حيث توجه اهتماماتها لسياسات الرعاية الاجتماعية بحيث يكون لها دور فعال في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين في إطار اهتماماتها بالقضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، بهدف تدعيم وتعزيز الحقوق الاجتماعية. وفي ضوء الالتزام المهني بقيم ومبادئ المهنة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية ليس باعتبارها وظيفة وإنما لكونها رسالة تحقق غاية، فإن الميثاق الأخلاقي للأخصائيين الاجتماعيين ينص على "احترام كرامة الفرد والدفاع عن الفئات الضعيفة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية"، كما أن الممارس المهني للخدمة الاجتماعية يستخدم مجموعة من الاستراتيجيات وآليات الدفاع لمقاومة التمييز والتفرقة بين الناس والمطالبة بإحداث تغييرات اجتماعية ومعالجتها لتعزيز العدالة الاجتماعية. وبناء على ذلك فقد استهدفت الدراسة التعرف على اتجاهات طلبة الدراسات العليا في الخدمة الاجتماعية نحو العدالة الاجتماعية. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: بلغ حجم أفراد مجتمع الدراسة ١١٥ مفردة ٢٠ ذكور ٩٥ إناث. وجميع اتجاهات أفراد مجتمع الدراسة كانت متجانسة وعالية نحو العدالة الاجتماعية، حيث حصل المكون الوجداني على الترتيب الأول يليه في الترتيب المكون السلوكي في حين حصل المكون المعرفي على آخر ترتيب حيث احتل المرتبة الثالثة. وفيما يتعلق بعبارات المقياس فقد أوضحت النتائج أن هناك شبه إجماع على أن الإحساس بضرورة المساواة في الخدمات بين مختلف المناطق الجغرافية يجب أن يكون أساس لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية. كذلك أوضحت النتائج أن دور الأخصائي الاجتماعي بجب أن يكون مبادرا من أجل العمل على تحقيق التغيير الاجتماعي في المجتمع. أما الفروق بين الجنسين فقد أشارت النتائج إلى وجود فروق في المكون الوجداني وفي الدرجة الكلية للمقياس لصالح الإناث، وقد يعود هذا في بعض جوانبه إلى الطبيعة العاطفية لدى الإناث خاصة في المجتمعات العربية. كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. وبالنسبة للفروق بين من اختاروا التخصص عن قناعة ومن لم يختاروه عن قناعة بينت النتائج أن الفروق لصالح من اختاروا التخصص على قناعة على درجات المقياس الكلي، حيث أن الاختيار مبني على قناعات بالرغبة في تحقيق العدالة الاجتماعية والرغبة في مساعدة الآخرين وهو أعلى عند من لم يختاروا التخصص عن قناعة. وتوصي الدراسة بضرورة استحداث مقرر دراسي عن العدالة الاجتماعية أو تضمين فصل عن العدالة الاجتماعية مع مقرر حقوق الإنسان الذي يدرس في مرحلة البكالوريوس. وإجراء دراسات ميدانية على ممارسي الخدمة الاجتماعية في مؤسسات خدمات الرعاية الاجتماعية لمعرفة توجهاتهم عن العدالة الاجتماعية وكيفية تحقيقها في المجتمع. كما توصي الدراسة بضرورة استحداث مقرر عن العدالة الاجتماعية لمرحلة الماجستير. |
---|