ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > واقع الدمج التعليمي وصعوباته ب...>الوصف

واقع الدمج التعليمي وصعوباته بين التلاميذ المعاقين عقليا في ظل تشريعات الدمج الشامل بمدارس التعليم العام: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Reality of Educational Integration and its Difficulties among Mentally Handicapped Students through the Comprehensive Integration Legislation in Public Education Schools: Analytical Study
المصدر: المجلة التربوية
الناشر: جامعة سوهاج - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالعال، حامد أبو عقرب إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ج91
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1373 - 1423
DOI: 10.21608/EDUSOHAG.2021.192136
ISSN: 1687-2649
رقم MD: 1198844
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
العليم المدمج | صعوبات التعلم | ذوو الاحتياجات الخاصة | مدارس الدمج | التعليم العام
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدمج التعليمي | صعوباته | التلاميذ المعاقين عقليا | تشريعات | الدمج الشامل | مدارس التعليم العام | Educational Integration | Its Difficulties | Mentally Handicapped Students | The Comprehensive | Integration Legislation | Public Education Schools
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

356

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع دمج المعاقين عقليا بمدارس التعليم العام والتعرف على أهم الصعوبات والمعوقات التي تحول دون تحقيق الهدف من دمجهم مع العاديين ووضع بعض المقترحات تقوم على البناء على الإيجابيات وتلافي الصعوبات والمعوقات. والمعاقون عقليا كان يتم تعليمهم ولفترات طويلة ضمن منظومة خاصة يطلق عليها مدارس التربية الفكرية بشرط اجتيازهم لاختبارات ذكاء مقننة وهم من كان يطلق علـيهم القابلون للتعلم، وكانت فرص احتكاكهم بالعاديين تكاد تكون معدومة إلا في حدود الأسرة، وسرعان ما تحول العالم إلى سياسة الدمج تدريجيا حيث بدأ بما يسمى الفصول الملحقة وهي فصول للمعاقين عقليا يتم الحاقها بمدارس التعليم العام وكانت الاسبقية بالوطن العربي لدول الخليج وذلك بحكم عمل الباحث وكان ذلك عام 2003 م، إلا أن فرص الاندماج مع العاديين كانت محدودة جدا وكانت مقتصرة على حصص الأنشطة الرياضية والتربية الفنية والزراعية وغيرها من الأنشطة وبعد انتهاء حصص الأنشطة يعود كل إلى فصله المعاقون عقليا إلى فصلهم وكذلك العاديون، ثم بدأ التوجه العالمي للدمج التعليمي للمعاقين عقليا تحت مظلة الدمج الشامل واتخذت مصر خطوات جادة نحو هذا الاتجاه وسن تشريعات عديدة تسهم في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمن فيهم المعاقين عقليا إلا أن الدمج الشامل الذي تبنته وزارة التربية والتعليم واجه العديد من الصعوبات التي حالت دون الاستفادة المثلى والكبيرة من فكرة الدمج وهذه هي مشكلة الدراسة الحالية التي بصددها الباحث. حيث رصد الباحث واقع دمج المعاقين عقليا بمدارس التعليم العام بعد سلسلة من القرارات التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم المصرية والتي في آخرها جعلت من جميع مدارس الجمهورية مدارس دامجة تسمح للمعاقين عقليا القريبين من تلك المدارس من التقدم إليها بعد استيفائهم للأوراق والشروط، وتوصل الباحث في هذه الدراسات للعديد من الصعوبات والمعوقات في أسلوب دمج المعاقين عقليا بمدارس التعليم العام، وهذه الصعوبات متعددة بعضها يعود للكوادر البشرية والبعض الآخر يعود للمباني والتجهيزات ومنها يعود للتشريعات والقرارات، وهذه المعوقات حرمت المعاق عقليا من الاستفادة الحقيقة المرجوة من التوجه نحو دمجه مع اقرانـه العاديين، ثم قدم الباحث في نهاية هذه الدراسة تصورا مقترحا يمكن بمقتضاه تفادي تلك الصعوبات والمعوقات التي تواجه دمج المعاقين عقليا مع العاديين.

The current study sought to identify the reality of integrating the mentally handicapped in general education schools and to identify the most important difficulties and obstacles that prevent the achievement of the goal of integrating them with the ordinary and to put some proposals based on building on the positives and avoiding difficulties and obstacles And the mentally handicapped were taught for long periods within a special system called schools of intellectual education, provided they passed codified intelligence tests, and they were the ones who were called the educators, and the chances of them coming into contact with the ordinary were almost non-existent except within the family, and soon the world turned to a policy of gradual integration as it began The so-called attached classes, which are classes for the mentally handicapped, are attached to general education schools, and the precedence was in the Arab world for the Gulf states, by virtue of the researcher's work, and that was in 2003. However, the opportunities for integrating with the ordinary people were very limited and were limited to sports activities, artistic and agricultural education and other activities, and after the end of the activities classes, everyone returns to his class, the mentally disabled, to their class as well as the ordinary. Then the global trend of educational integration of the mentally disabled began under the umbrella of comprehensive integration and Egypt took Serious steps towards this direction and the enactment of many legislations that contribute to the integration of people with special needs, including the mentally handicapped. However, the comprehensive integration adopted by the Ministry of Education faced many difficulties that prevented the optimum and great benefit from the idea of inclusion, and this is the problem of the current study that the researcher is dealing with Where the researcher monitored the reality of integrating the mentally handicapped into public education schools after a series of decisions issued by the Egyptian Ministry of Education, which at the end of which made all the schools of the Republic inclusive schools that allow the mentally handicapped close to those schools to apply to them after fulfilling the papers and conditions, and the researcher found in these studies There are many difficulties and obstacles in the method of integrating the mentally handicapped into public education schools, and these difficulties are multiple, some of which are due to human cadres and others are due to buildings and equipment, including to legislation and decisions. At the end of this study, a proposed scenario can be avoided according to which those difficulties and obstacles that face the integration of the mentally disabled with the ordinary ones can be avoided.
ISSN: 1687-2649

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.