ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحديات الحوار في الفكر الإسلامي وسبل تعزيزها

المصدر: كتاب أبحاث المؤتمر الدولي للدراسات الإسلامية ودورها في خدمة الإنسانية
الناشر: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بخيت، صفية بنت عبدالله أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bakhit, Safia Abdullah Ahmed
مؤلفين آخرين: القرشي، هدى بنت عبد ربه بن حميد (م. مشارك) , الغامدي، وفاء بنت أحمد عياض (م. مشارك) , الصاعدي، فائزة حميدان حمود (م. مشارك) , النمري، حنان بنت سرحان بن عواد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
الهيئة المسؤولة: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث والنشر العلمي
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 294 - 315
رقم MD: 1215189
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى معرفة التحديات النفسية والتعليمية واللفظية للحوار في الفكر التربوي الإسلامي، وسبل تعزيزها، واستخدمت الباحثات المنهج النوعي الاستقرائي، وقد تم تخطيط الدراسة في إطار عام، شمل: المقدمة، والمشكلة، والأسئلة، والأهداف، والأهمية، والمنهج، والمصطلحات، والدراسات السابقة، ثم إطار نظري، اشتمل على ثلاثة محاور، عرض المحور الأول: التحديات النفسية للحوار في الفكر التربوي الإسلامي وسبل تعزيزها، وتناول المحور الثاني: التحديات التعليمية للحوار في الفكر التربوي الإسلامي وسبل تعزيزها، بينما كشف المحور الثالث عن التحديات اللفظية للحوار في الفكر التربوي الإسلامي وسبل تعزيزها، وانتهى البحث باستخلاص النتائج، والتوصيات. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج، من أهمها: إن الحوار والانفتاح بين الأمم والحضارات أمر ضروري، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء: 107 الدعوة إلى الانفتاح والعالمية تنطلق من قول الله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيم خَبِير} الحجرات: 13، أن العصر الحالي يتسم بالتدفق المعرفي والتقدم التكنولوجي والانفتاح العالمي؛ إلا أن الواقع يحتاج إلى المزيد من فهم ثقافة الحوار والتواصل مع الآخر، واحترام الرأي المخالف. أن الحوار صفة ملازمة للإنسان، وممارسته مع الآخرين ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما وسيلة الهدف منها تحقيق الرضا النفسي، والتواصل والتقارب بين أفراد المجتمع؛ من خلال الثقة المتبادلة بين المتحاورين، والتواضع ولين الجانب، والرفق، والتأني، وسعة الصدر، والبعد عن المداهنة، والاعتماد على الحقيقة في الحوار، وما يمر به العالم الإسلامي من تحديات مدعاة أكثر إلى الالتفات حول منهج الحوار؛ لمواجهة التحديات النفسية. ولتجاوز التحديات التي تواجه الحوار التعليمي، وتجعله حوارا فعالا لابد أن يلجأ المحاور إلى ما ورد في مصادر التشريع الإسلامي من قواعد بناءة للحوار، كفيلة بإنجاح الحوار، وتعزيزه؛ في تقبل الطرف الآخر، والانطلاق من احتياجات المتحاورين، والاعتماد على الحقيقة معيارا للحوار، واستخدام الأساليب المنوعة، واستخدام المنهجية العلمية، والاعتماد على الأدلة العقلية في الحوار. ولابد من التركيز على تعليم الأجيال أساليب جديدة، تتماشى مع اتساع دائرة العلم والمعرفة، وتؤدي إلى تنمية الثقافة، ومعرفة أساليب الإقناع، وهندسة الحوار؛ من خلال استراتيجيات وطرائق التعليم وأساليبه؛ التي تتناغم مع تلك المتطلبات، وتحقق الهدف منها. بالإضافة إلى إن نجاح الحوار مرهون بمواجهة التحديات اللفظية، وتعزيزها؛ للوصول على حوار هادف بناء؛ يقوم على القول الحسن، والكلمة الطيبة، والأسلوب الجزل، والأدب في السؤال، والبعد عن الإساءة والتجريح، واعتماد التلميح لا التصريح، والبعد عن التعميم والتحدي والإقحام. وفي ضوء تلك النتائج أوصت الباحثات بضرورة نشر الوعي، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الحوار التعليمي بين المعلم والمتعلم، وضرورة رسم خارطة معرفية تقوم على الحوار ومهارات التواصل، ومشاطرة الآخرين أفكارهم؛ إذ إن ساحة العالم أصبحت ميدانا للأخذ والعطاء، وضرورة الاهتمام بملامح الحوال الفعال الهادف، وتعليمها للأجيال، والتدريب عليها باستمرار؛ للحصول على جيل واع مثقف، ينهج الحوار البناء في كشف الحقيقة، ورسم معالم المستقبل.

عناصر مشابهة