المصدر: | مجلة شمالجنوب |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية |
المؤلف الرئيسي: | نيان، بابكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 89 - 106 |
ISSN: |
2073-4042 |
رقم MD: | 1217643 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التعليم | الإسلام | التربية | اللغة | الازدواج
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لعبت الكتاتيب أو المدارس القرآنية دورا هاما في نشر التعاليم الإسلامية لأنها من أهم المراكز العلمية الدينية لإشعاع التعليم العربي الإسلامي في بلاد السنغال. وتعود أسباب انتشارها في المجتمع إلى القرن الحادي عشر بواسطة المرابطين حسب كثير من المؤرخين. ومن أشهرهم عبد الله بن ياسين الذي توفي عام 1059م. ومع مرور الزمان نلاحظ أن مثلها موجودة في بقية الأقطار السنغالية ومن ضمنها كتاب بمب مود. أما في السالوم فمدرسة محمد بمب سال ببمب مود أو مدرسة بمب مود لمحمد بمب سل من أقدم الكتاتيب على حسب ما رواه أفراد أسرته. وإلى هؤلاء العلماء الأجلاء وإلى غيرهم يرجع الفضل في انتشار التعليم القرآني والتعليم العربي الإسلامي ومدوا جذورا عميقة في مختلف أنحاء البلاد لتطوره. إذا، فإن مدرسة محمد بمب سل من أقدم المدارس القرآنية التي عرفها الإقليم حتى إن المنطقة تفتخر بأنها أعظمها وأكثرها إنتاجا للمتعلمين والعلماء والأئمة والشيوخ والدعاة. إن الكلمات العربية موجودة بكثير في اللغات الوطنية، والسبب يعود إلى دور الكتاتيب في نشر التعليم الديني بواسطة الشيوخ الكبار الذين ألقوا دروسهم باللغات المحلية واستعاروا بعض الكلمات العربية. وهذه الأخيرة أصبحت مزدوجة باللغات المحلية مع بعض التحريف. |
---|---|
ISSN: |
2073-4042 |