المصدر: | مؤتمر مكة المكرمة الخامس - الحوار الحضارى والثقافى اهدافة ومجالاتة |
---|---|
الناشر: | رابطة العالم الاسلامى - الادارة العامة للدراسات والمؤتمرات |
المؤلف الرئيسي: | عكام، محمود (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مكة المكرمة |
رقم المؤتمر: | 5 |
الهيئة المسؤولة: | الأمانة العامة ، رابطة العالم الإسلامي |
التاريخ الهجري: | 1425 |
الشهر: | يناير / ذوالحجة |
الصفحات: | 297 - 320 |
رقم MD: | 122390 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
1- إشكالية ومقدمة: لماذا الحوار؟؛ وهل العالم جاد في تبنيه سبيلا للقاء؟ هل قرر العالم بمن فيه الحوار للتعايش؟ أم هو قرار الضعيف ليقوى، والقوى ليتمكن ويستولى؟ ويستعدى ويستعلى؟ التساؤلات جد وفيرة، ولازالت في ازدياد.2- الإنسان والحوار:(أ) الكلمة أس الخوار:(ب) الكلمة أس الإنسان: من هنا كانت الكلمة هذه، الركن الأهم في حد الإنسان وتعريفه ورسمه.(ت) الإنسان والحوار بجامع الكلمة: كلاهما يقومان على الكلمة، وتجمعهما الكلمة، فهل يجوز لنا أن نقول: الإنسان حوار والحوار إنسان؟ إني لأجيب بنعم.3- السلام والحوار: (أ) الكلمة أس الإسلام وعليها يقوم: والكلمة في الدين الحنيف تتسم بثلاث سمات: (١) الإنتاجية. (٢) قابلية التوريث. (٣) البعد الرياني. (ب) الإسلام والحوار بجامع الكلمة: أس كليهما الكلمة، والسمة الأهم لكل منهما الكلمة، وعلى هذا فالإسلام حوار يبتدئ من الذات ومعها، ويستمر ويتتابع مع الآخر، أعني مع الإنسان. 4- الحوار سبيلا للثقافة والحضارة:(أ) الحوار والثقافة: والثقافة: هي تحويل المعطيات المعرفية إلى سلوك مناسب. وفي النهاية فنحن أمام معادلة: إحسان في الحوار + إحسان في الثقافة (التطبيق) = إقناع وإبداع (ب) الحوار والحضارة: والحضارة حضور. والحضور لا يكون بالعنف والقهر والجبر، وإنما الحضور قوامه الحوار والإقناع والفكر.5- دائرة الحوار ومجاله: الإنسان كله. من وافقك حاوره ليوافقك عن بينة، ومن خالفك حاوره ليخالفك عن معرفة. فإن رفضت محاورا حرا فتحول محاربا حتي تعود محاورا. وأما سواه - إذ تستخدم القوة المادية - فعرض طارئ شرع للدفع.6- الحوار إرادة ومسؤولية وتحديات:الحوار تحد في حلبة الكلمة. الحوار أمانة لا يراد منه الإدانة. الحوار إنقاذ من جوع يستفحل، وعطش يتفشى، لأن ثمن الطعام والمياه تحول إلى متفجرة دمرت حاضرا وهددت مستقبلا.7- شروط الحوار:8- نداء إلى الإنسان وإلى المسلمين:(أ) نداء إلى الإنسان من أجل حوار جاد يفضي إلى تعايش وسلام.(ب) نداء إلى المسلمين من أجل حوار فاعل يحقق تعاونا على البر والتقوى. |
---|