العنوان بلغة أخرى: |
فاعلية الأسئلة المبنية على الوثائق في تحسين الكفاءات الثقافية لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | رايت، جوناثان ادوين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | محاميد، فايز عزيز محمد (مشرف) , عرفات، سوزان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 147 |
رقم MD: | 1226068 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فاعلية الأسئلة القائمة على الوثائق في تحسين الكفايات البين -ثقافية عند طلبة جامعة النجاح الوطنية في فلسطين. لقد بدأ استخدام مثل هذه الأسئلة في مجال التاريخ لاحتوائها على مجموعة من المصادر الأولية التي يتوجب على الطلبة تحليلها لتمكينهم من الإجابة على أسئلة مقاليه. ويأتي هذا البحث ليؤكد إمكانية تطبيق هذه التقنية للتعامل مع القضايا البين-ثقافية بحيث يمكن لهذه الأسئلة أن تحاكي تجربة حقيقة غير مباشرة للتواصل الثقافي وذلك لحث الطلبة على تحليل قضايا ثقافية متضاربة قد تحتويها تلك المصادر الأولية الأصيلة والتي بدورها تعكس واقعا معقدا في التواصل بين الثقافات حيث لا يمكن للمرء الاستدلال على الثقافة التي ينتمي إليها الفرد عن طريق المعتقدات أو الممارسات التي يقوم بها فقط. لذا، يتوجب تدريس الطلبة على عدم التعميم أو إطلاق الصور النمطية. كما تهدف الدراسة إلى تحديد ما إذا كان التدريب باستخدام هذه التقنية فعال أم لا. وقد اعتمد الباحث نموذج الذكاء الثقافي كإطار نظري لدراسته. ولتحقيق أهدافه، أجري الباحث امتحانا قبليا وأخر بعديا للمجموعات والتي اشتملت على عينة عشوائية مكونة من (42) طالبا قسموا إلى مجموعتين متساويتين تجريبية وضابطة، وقد أعطيت كل واحدة منها (12) جلسة علاجية من قبل مدرس أجنبي مدة كل جلسة (50) دقيقة. أو قد دربت المجموعة الضابطة على مهارات التواصل باللغة الإنجليزية في حين تلقت المجموعة التجريبية تدريبا على التواصل الثقافي باستخدام الأسئلة القائمة على الوثائق كوسيلة تعليمية. كما أعد الباحث استبانة أجاب عليها الطلبة قبل خضوعهم للعلاج تتعلق بخبراتهم السابقة بالتواصل مع الأجانب. أما أداة الدراسة فقد اقتصرت على ترجمة مقياس الذكاء الثقافي الذي طبق قبل وبعد العلاج. ولتحليل نتائج هذه الدراسة تم استخدام معادلتي إحصاء: الأولى (ANCOVA)، أي معادلة حساب المتغير وامتداد تلك المعادلة لحساب متغيرين (MANCOVA) إذ تبين من خلال الدراسة أنه لا توجد فروقات كبيرة ما بين معالجة أو دراسة المجموعة الضابطة ومعالجة المجموعة التجريبية والتي تعرضت لتجربة البحث. إلا أن الدراسة وجدت بأن التفاعل والتواصل المسبق مع الأجانب كان له كبير الأثر على نجاح التجربة. ما يثير الاهتمام والدهشة في آن واحد هو أن هذه الدراسة وجدت أن التواصل المباشر والمسبق مع الأجانب أو من خلال الإنترنت كان له نتائج عكسية. حيث أوضحت النتائج أن أولئك الأشخاص الذين لم يكن لهم تواصل مباشر مع الأجانب قد أحرزوا تقدما وتطورا ملحوظا في معدل الذكاء الثقافي (CQ) أكبر مقارنة مع أولئك الذين كان لهم تواصلا مباشرا مع الأجانب. على الضد من ذلك، فقد تبين أن الأشخاص الذين لم يتواصلوا مع الأجانب من خلال الإنترنت لم يبدوا تحسنا أو تغيرا يذكر في مستوى معدل الذكاء الثقافي. ومن ناحية أخرى وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كانت لهم تجربة أو تواصل مسبق مع الأجانب من خلال الإنترنت أبدوا تحسنا وتطورا كبيرا على مستوى معدل الذكاء الثقافي. قام الباحث باقتراح وتبيين عدة مسارات لأبحاث مستقبلية والعديد من الدلالات والمضامين العملية والتي من الممكن إسقاطها على الممارسات التربوية. إذ أنه من الضروري بمكان ألا يأل المعلمون جهدا في البحث وتطوير أساليب وطرق عرض المحتوى الثقافي واللغوي على الطلاب. وفي نفس الوقت، يجب أن يحرص المعلمون على النأي بأنفسهم عن رسم صورة نمطية ومسبوكة عن الثقافة المنوي إيصالها للطلاب وذلك من خلال تقديم نظرة سطحية وضحلة عن تلك الثقافة. كما يقع على عاتق المعلمين توفير إمكانية التواصل المباشر الأجانب لما له من عظيم الأثر على التجربة التعليمية. كما تبرز الحاجة هنا بأن تنهل الأبحاث المستقبلية من هذه التقنية الجديدة في التعليم (DBQs) في مجالات وسياقات أخرى وتجارب أخرى لكي تصل إلى تقييم فوائده ومنافعها بشكل أوسع. |
---|