المستخلص: |
يعرض هذا البحث لفكرة مصانعة الحاشية للسلطان، ولا سيما أرباب القلم واللسان، وفي مقدمتهم الشعراء الذين ينتهزون المناسبات، ليتظاهروا في أثنائها بصدق الولاء،. بموافقتهم العمياء على كل ما يراه الحاكم، أو يصدر عنه من صنيع في السراء والضراء، بغض النظر عن الخطأ والصواب. وكمثال على ذلك موقف نادر قلما يتكرر في السياق الذي نقل إلينا من خلاله، وأعني به موافقة البحتري وتأييده لعزم سيده وربيب نعمته المتوكل على الله، حينما عزم على نقل مقر الخلافة من العراق إلى الشام إذ تبين لاحقا، أن الفكرة كانت مرتجلة، والخطوة مستعجلة , فباءت الخطة بالاخفاق، والعمل بالفشل.
This research discusses the idea of flattery of the entourage of a certain ruler like a sultan especially of the kind carried out by poets who avail all Opportunities to pledge their allegiance to this specifis ruler who blindly agree With whatever he says or orders. But no longer they do so, until they discover the truth and get shoked or disappointed. In this latter case, thy mostly confess their mistakes and admit the fact that they were utterly mistaken
|