ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثنائية الجمال والقبح في الصورة البلاغية: الاستعارة التنافرية أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Duality if Aesthetics and Ugliness in Rhetorical Image: A Model of Repulsive Metaphor
المؤلف الرئيسي: عودة، أحمد خليل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جبر، يحيى عبدالرؤوف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 74
رقم MD: 1237160
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

117

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوع ثنائية الجمال والقبح في الصورة البلاغية، وهو موضوع تناول بداية مفهوم الجمال الذي ركز عليه البلاغيون القدماء والمحدثون، وعدوه مكونا أساسيا من مكونات الصورة البلاغية، على اعتبار أن النص الأدبي في المقام الأول هو نص جمالي، وتابع الدارسون مفهوم الجمال وصوره في النص الأدبي، من خلال علوم البلاغة (البيان- البديع- المعاني) ولم يلتفت أكثر الدارسين إلى العناصر القبحية التي تختفي وراء الجمالي، على اعتبار أن الجمال لا يمكن أن يكون مكونا أحاديا في الصورة الفنية، لأن الجمال المطلق والقبح المطلق لا يمكن أن يتحققا في أي عمل، ويبقى الأمر في إطار الفهم النسبي والذوق العام، والدراسة تحاول تتبع الأنساق القبحية المضمرة في الصورة الفنية التي تختفي وراء الجمالي، معتمدة في ذلك على المنهج الثقافي الذي يحيل الدراسات الأدبية من مجرد دراسات جمالية إلى دراسات نسقية، تبحث عن الجمالي وغير الجمالي في العمل الأدبي، ولجعل الدراسة أكثر تحديدا، اتخذت الدراسة من الاستعارات التنافرية نموذجا للدراسة باعتبارها تجمع في تشكيلها بين ثنائيات ضدية واضحة من الجمال والقبح. وجمعت الدراسة بين مستويات نقدية قديمة وحديثة، فالقدماء تناولوا هذا الموضوع، ووقفوا عند نوع من الاستعارات أطلقوا عليه الاستعارة العنادية أو التهكمية أو التلميحية، والمسمى نفسه يتساوق مع المسمى الحداثي (الاستعارة التنافرية). وجمعت الدراسة نماذج شعرية قديمة وحديثة حول الموضوع، حاولت من خلالها بيان علاقة هذه الصورة بالدال المباشر، والمدلول غير المباشر وعلاقة ذلك كله بالحالة النفسية والشعورية التي يكون عليها المبدع.

عناصر مشابهة