المؤلف الرئيسي: | قادري، سورية (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kadri, Souriah |
مؤلفين آخرين: | سيبوكر، إسماعيل الحاج عبدالقادر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 306 |
رقم MD: | 1248913 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الآداب واللغات |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد نشاط المطالعة الموجهة من بين الأنشطة التي يتم تدريسها في المرحلة الثانوية، والتي تقوم على قراءة النص ومناقشته وتحليل أفكاره، وهذا النشاط لم يحظ بالاهتمام اللازم من قبل الباحثين والأساتذة، ذلك أن أغلبهم لا يدرسونه ولا يعتبرونه ذا أهمية، لأنه حسبهم منفصل عن باقي نشاطات الوحدة ولا يقدم إضافة لكفاءة الوحدة، ويعود هذا إلى التناقض الذي نجده بين الوثائق البيداغوجية التي لم تثبت على تفاصيل واحدة، كما أن محتوى هذا النشاط لم يرتبط بباقي نشاطات الوحدة وروافدها، فجاءت أهدافه تبعا لذلك غير موزعة بطريقة عادلة بين المجالات؛ فطغى عليها المجال المعرفي، وكاد يغيب المجال الوجداني والمهارى، وهذا ما أنتج طغيان الأسئلة التي تستهدف المجال المعرفي وغياب الأسئلة التي تستهدف المجالين الآخرين، كما أن طبيعة الأسئلة تقتصر في غالبها على الأسئلة الموضوعية. وقد جاءت هذه الدراسة تقويما لهذا النشاط؛ إذ دعت إلى ضرورة توزيع الأهداف بين المجالات الثلاثة بطريقة متساوية دون طغيان أي مجال على آخر، كما دعت إلى ضرورة إلغاء بعض المحتويات وتثمين بعضها، وإعادة اختيار محتوى يناسب واقع المتعلم الثقافي والاجتماعي والأخلاقي، ويناسب ميوله واهتماماته، مع مراعاة أن يتنوع المحتوى بين مكوناته. وقد جاءت هذه الدراسة بأساسيات لطريقة تدريس هذا النشاط، تؤكد على ضرورة قراءة النص المسبقة خارج الصف الدراسي، دون إعادة قراءته في القسم، وتحث على تفعيل المهارات الأربع لدى المتعلم، على أن يكون للمتعلم دور فاعل في تنشيط الحصة وفقا لما تمليه المقاربة بالكفاءات. مع ضرورة توفير الوسائل التعليمية التي يدعو الكتاب إلى استخدامها من خلال بناء مكتبة مدرسية تتوفر على كل الوسائل المادية التي يمكن أن تفيد المتعلم في تحضيره لهذا النشاط. وقد أكدت الدراسة على ضرورة وجود التقويم بكل أنواعه؛ القبلي والتكويني والختامي، وبكل مجالاته؛ المعرفي والوجداني والمهارى، مع مراعاة أن تكون الأسئلة التقويمية متنوعة بين الأسئلة الموضوعية والأسئلة المقالية وشبه المقالية، على ألا تطغى الموضوعية منها، وتكون بقدر يسير من أجل تفعيل نشاط كل المتعلمين، مراعاة لفروقهم الفردية، وأن تكون الأسئلة المقالية التي تنمي مهارات الكلام والتحليل والمناقشة هي الغالبة، لأنها مناسبة لهذه الفئة المرحلية. |
---|