ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهم معاهدة في تاريخ الدولة العثمانية: معاهدة (كيتشوك قاينارجي): دراسة فقهية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The most Important Treaty in the Ottoman Empire History "Ketchuk Kainarji" Treaty: A Critical Fiqhi Study
المصدر: دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الرعود، محمد عبد عيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Roud, Mohammad Abed Eed
مؤلفين آخرين: الكيلاني، عبدالله إبراهيم زيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج49, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 467 - 487
ISSN: 1026-3721
رقم MD: 1252037
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EduSearch, +HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السياسة الشرعية | العلاقات الدولية | المعاهدات الدولية | الدولة العثمانية | معاهدة كيتشوك قاينارجي | Legitimate Politics | International Relations | International Treaties | Ottoman Empire | Ketshok Treaty
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد المعاهدات من أهم أداوت الدولة في سياستها الخارجية، وتكون في الغالب ثمرة عمل عسكري، يسعى المنتصر؛ لينال بها ما لم ينله في الحرب. تناولت هذه الدراسة معاهدة (كيتشوك قاينارجي) التي تم توقيعها بين الدولة العثمانية وروسيا عام (1774م). وتناول البحث بنودها، وآثارها، وتحليل الإشكالات الفقهية، وبيان توافقها مع الضوابط الشرعية للمعاهدات الدولية في الفقه الإسلامي، ومنها: منح الاستقلال السياسي للقرم، ودفع تعويضات ضخمة للروس، والتنازل عن بعض الأرضي، وهي أمور لا يقبلها الفقه الإسلامي إلا للضرورة القصوى، فقد قرر فقهاء الحنفية بأن المعاهدة مع المحارب لا تجوز إلا إذا كانت تعين على القتال، أو تساعد في تقوية وضع الدولة. "فلا تجوز إلا في حال يقع وسيلة إلى القتال؛ لأنها حينئذ تكون قتالا معنى" (الكاساني: بدائع الصنائع 7: 108)، فعلى المفاوض أن يحقق للدولة ما كانت ستحققه بالقتال، وقد بينت الدراسة تحقق ذلك في بعض بنود المعاهدة دون غيرها؛ وإن عدها الكثير نقمة؛ إلا أنها تعتبر كنزا للباحثين في العلاقات الدولية والسياسة الشرعية، وهو ما تجليه هذه الدراسة.

The treaties are considered as the most important way for the country to promote its foreign policy. In general, it results from military work, so the winner will use it to fulfill its aims that were not achieved through the war. This study deals with a treaty which was signed by the Ottoman and the Russian empires in 1774. This research also shows the terms of the treaty and its effects. It also explains the Fiqhi issues raised in it, and indicates if it is compatible with the legitimate constraints of international treaties in Islamic Fiqh. The constraints include granting political independence to Crimea, paying huge restitution to the Russians, and waving some of their lands, which are not acceptable in Islamic law unless necessary. So, the Hanafi school scholars decided that treaties with a warring party is not acceptable at all unless it could assist Muslims in the war or to increase the state's strength. “It is permitted only as a way to fight, because then it will be a metaphorical way of fighting.” [Al kasaniu: Badayie Alsanayie 7:108] Otherwise, the negotiator should achieve for the state which it would have to achieve by fighting. The study makes it clear that this happened in some terms of the treaty. Although it was widely deemed to be a curse, it is like a treasure for researchers in international relations and legitimate politics.

ISSN: 1026-3721