المصدر: | مجلة أنوار المعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة الزيتونة - كلية التربية - سوق الأحد |
المؤلف الرئيسي: | الواعر، عثمان سالم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مهدى، مهدى محمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 278 - 291 |
DOI: |
10.35778/1753-000-010-022 |
رقم MD: | 1265140 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الموارد البشرية لها دورا هاما ورئيسا في التنمية كما يمثل الاستثمار فيها أعلى عناصر الاستثمار عائدا وأكثرها تأثيرا على عناصر الثروة الأخرى. وتأتي أهمية الموارد البشرية من كون الإنسان محور كل نشاط ومبعث حيوية وفعالية كل الثروات وعليه يتوقف النمو والكفاءة والتقدم وكيان المؤسسة وملامحها وتفوقها والاستمرار والمنافسة. فالعنصر البشري: هو جميع العاملين بالمؤسسة على مختلف تخصصاتهم الفنية والعلمية والإدارية سواء كانوا في مواقع التنفيذ أو مواقع اتخاذ القرارات، وإدارة الموارد البشرية هي الإدارة الخاصة باستقطاب واختيار، تطوير، تنظيم، تقييم، مكافأة وإدارة أعضاء المؤسسة من الأفراد أو جهات العمل وذلك لتحقيق الأهداف التنظيمية وأهداف الأفراد من خلال رضاهم عن العمل وتحسين جودته وزيادة فاعلية وإنتاجية العاملين. لذا تعتبر الموارد البشرية بمثابة القلب النابض للإدارة الحديثة لأنها تضطلع بوظائف ومهام تعزز مكانتها في الهيكل التنظيمي للمؤسسة وتجعلها وسيلة البقاء والديمومة في النشاط والنجاح، لذا لا توجد مؤسسة ناجحة دون إدارة موارد بشرية. فمفهوم التدريب ينطوي تحت مفهوم التعليم حيث يتم اكتساب الفرد قدر الإمكان من المعرفة والمهارات مع تنمية السلوك والاتجاهات نحو حب العمل والإخلاص فيه وهذه المثل القيمة يجب التركيز عليها عند إعداد البرامج التدريبية، فالتدريب يجب أن يرقي بمستوى الفرد إلى أن يكسب سلوك ومهارات ومعارف علمية تمكنه من القيام بمسؤولياته المتمثلة في التشغيل والإنتاج وكافة الخدمات وهو بذلك يكسب مهارات يدوية ومقدرة مهنية تجعله قادرا على المساهمة في الإنتاج وبالتالي في التنمية الاقتصادية، ويعد التدريب في المؤسسات الاقتصادية الحديثة من أهم مقومات التنمية التي تعتمدها هذه المؤسسات لبناء جهاز قادر حاضرا ومستقبلا على مواجهة الضغوطات والتحديات الإنسانية، التقنية والإنتاجية والإدارية التي ترتبط مباشرة بالفرد كونه إنسان من جهة والمحرك الأساسي لكافة عناصر الإنتاج من جهة أخرى، وتتوقف على كفاءته كفاءة كافة هذه العناصر وبالتالي كفاءة الأداء التنظيمي، وهذا ما نصبوا لتحقيقه من خلال هذه الدراسة، وتدل كافة المؤشرات إلى تزايد الاهتمام بوظيفة التدريب نظرا لارتباط هذه الوظيفة بمستوى أداء الفرد للوظيفة التي يشغلها والكفاءة الإنتاجية، فانخفاض أداء الفرد والكفاءة الإنتاجية يعتبران علامة واضحة. |
---|