المستخلص: |
تهدف الدراسة الحالية إلى استقصاء فعالية برنامج تعليمي محوسب قائم على المحاكاة في تنمية مهارات الاستماع، القراءة والمحادثة لدى طلاب الصف الثالث الأساسي في اللغة الإنجليزية. حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية: هل هناك فعالية للبرنامج التعليمي المحوسب القائم على المحاكاة في تنمية مهارات الاستماع، القراءة والمحادثة لدى طلبة الصف الثالث الأساسي بين المجموعة التجريبية (والتي درست باستخدام البرنامج التعليمي المحوسب القائم على المحاكاة) والمجموعة الضابطة (والتي درست بالطريقة الاعتيادية)؟ وهل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في التحصيل بين أداء الطلبة في مهارات الاستماع، القراءة والمحادثة تعزى إلى البرنامج التعليمي المحوسب القائم على المحاكاة؟ تكونت عينة الدراسة من (30) طالبا وطالبة من طلاب الصف الثالث الأساسي يدرسون في أكاديمية التمكين بمديرية قصبة الكرك وتم اختيارهم بالطريقة القصدية. وتم تقسيمها إلى مجموعتين؛ مجموعة ضابطة (15 طالبا) تم تدريسهم بالطريقة الاعتيادية ومجموعة تجريبية (15 طالبا) تم تدريسهم باستخدام البرنامج التعليمي المحوسبة القائم على المحاكاة. تم بناء بطاقة ملاحظة للمهارات الثلاثة بفروعها، وتم إعداد اختبار تم تطبيقه بصورة قبلية وبعدية، وبرنامج تعليمي محوسب قائم على المحاكاة، وتم إجراء معاملات الصدق والثبات على الأدوات السابقة. أشارت النتائج التي تم الوصول إليها إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين المجموعة الضابطة والتجريبية في تنمية مهارات (الاستماع، والقراءة، والمحادثة) لدى الطلاب ولصالح المجموعة التجريبية. في ضوء نتائج هذه الدراسة توصي الباحثة بما يلي: على وزارة التربية والتعليم في الأردن ضرورة زيادة الاهتمام والتركيز على توظيف التكنولوجيا والبرامج التعليمية المحوسبة القائمة على المحاكاة في تدريس المهارات المختلقة. واستخدام هذه التقنية في قاعات الدراسة بالمدارس وإجراء المزيد من الدراسات حول عينات أخرى ومواد دراسية أخرى.
|