المستخلص: |
لقد كانت المناهج التعليمية-ولا تزال-أهم جهة مستهدفة للإصلاح والتغيير والتطوير والتعديل، وقد شهدت-ولا تزال تشهد-على مر العصور ضرورة حتمية تستوجب منا إعادة الصياغة والتصميم أملا في أن تسهم بفاعلية في إنتاج جيل متمسك بالثوابت والمبادئ، ومواكب للتغيرات والتطورات، ومتفاعل مع مستجدات الواقع المعاش، فتتحقق لهذا الجيل حياة ملؤها الاستقرار، والتقدم، والنهضة، والتطور، والأمان. ولن تقوى المناهج على تحقيق هذه الغايات ما لم تغدو مناهج جامعة بين الأصالة والمعاصرة، ومتمتعة بوضوح الرؤية، وسلامة الهدف في الحياة، وواقعية الأساليب والوسائل التي تستخدم من أجل الوصول إلى الغايات والأهداف المرسومة، لاسيما حينما يتعلق الأمر بمنهج رصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهذا ما يسعى إليه هذا المقال من أجل الوقوف على جملة من الإشكالات التي تؤثر سلبا على هذا المتعلم للعربية.
The educational curricula have been-and still are-the most important target for reform, change, development and modification. With the advances of living reality, a generation full of stability, progress, renaissance, development and safety is achieved for this generation. The curriculum will not be able to achieve these goals unless it becomes an inclusive curriculum between authenticity and modernity, with clear vision, integrity of purpose in life, and realistic methods and means used to reach the goals and objectives set, especially when it comes to a discreet approach in teaching Arabic to non-Arabic speakers. This article seeks to identify a number of problems that negatively affect this learner of Arabic.
|