المستخلص: |
يعالج المقال الذي بين أيدينا قضية مهمة، تعد من الركائز التي تقوم عليها العملية التعليمية التعلمية، وذلك قصد نجاحها ووصولها للأهداف البيداغوجية التي تكون مسطرة مسبقا، فاللغة الواصفة بمفهومها العام والخاص أضحت تشكل ركيزة لا غنى عنها في الوسط التعليمي، وذلك في شتى مراحل العملية التعليمية وبخاصة في المرحلة الجامعية، التي تعد بحق قمة الهرم التعليمي، من حيث شكل ومستوى التعليم في هذه المرحلة بالذات، إذ ينطلق الطالب إلى عالم آخر يصبح فيه هو الباحث والمنقب والمتعلم والمكتشف للمعرفة، وبهذا كان الالتزام باللغة الواصفة في هذه المرحلة من قبل الأساتذة والمتعلمين ضرورة علمية تأهل الباحث (المتعلم - الطالب) من خلال ما يقدمه الأستاذ إلى الانطلاق للغوص في معالم العلم، وهذا يدعونا إلى التساؤل حول كيفية استثمار اللغة الواصفة في الوسط التعليمي؟ وما هي أهم العقبات التي تطرحها في العملية التعليمية التعلمية؟ لنصل في الأخير إلى ما مدى أهمية اللغة الواصفة في العملية التعليمية التعلمية وبخاصة في المرحلة الجامعية؟
The article deals with an important issue, which is one of the pillars of the educational learning process, in order to achieve success and reach the pedagogic goals that are already established. The language that is defined in its general and private sense has become an indispensable pillar in the educational environment. Especially at the university level, which is really the top of the educational pyramid, in terms of form and level of education at this particular stage, as the student starts to another world becomes the researcher, prospector, learner and the discoverer of knowledge, and thus was the commitment in the language descriptive at this stage before What are the most important obstacles in the educational process? In the end, to what extent is the importance of descriptive language in the educational process, particularly at the university level.
|