ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلوم الإنسانية وسؤال التأويل: من الإيستيمولوجيا إلى التأويليات النصية

العنوان بلغة أخرى: Humanities and the Question of Interpretation: From Epistemology to Hermeneutics
المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: إدراوي، العياشي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Edraoui, El Ayachi
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 122 - 147
رقم MD: 1287580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلوم الإنسانية | التأويل | الإبستيمولوجيا | التأويليات النصية | الاختلاف | التجديد | النظام المعرفي | Human Sciences | Hermeneutics | Epistemology | Textual Hermeneutics | Difference | Innovation | Cognitive System
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى إبراز أهمية التأويل في مجال العلوم الإنسانية عامة ومدى حاجتها إليه بالنظر إلى ما يتيحه ضمنها من إمكانات جديدة للقراءة والفهم أولا، ولتقليب النظر في القضايا والحقائق ثانيا، بعيدا إكراهات سلطة النموذج المثالي، وبمنأى عن وهم الموضوعية والإطلاقية وغيرها من المنطلقات التي ينحصر معها المعنى ضمن دوائر ضيقة وحدود مخصوصة تقوض أسس القراءة المبدعة وتجمد الفهم الخلاق لكونها موجهة بمنطق الإبستيمولوجيا -المعيارية التأسيسية خاصة- التي تقضي بوجود الأصل الأول الثابت والمركز المتعالي الذي ينبني عليه الفهم، بخلاف التأويليات النصية المعاصرة التي لا تسعى إطلاقا إلى تسييج الحقائق أو توجيه الفهم نحو أفق ضيق على نحو يؤدي إلى تأسيس أنساق معرفية ناجزة ونهائية. ولتوضيح المعالم الرئيسة لهذا الانعطاف في نطاق العلوم الإنسانية يتوقف البحث عند ثلاثة أنظمة معرفية (براديغمات) وهي: نظام المطابقة ونظام المشاركة ثم نظام الاختلاف، مع مناقشة طبيعة النمط التأويلي الموصول بكل نظام على حدة من جهة، وطبيعة التصور المشكل بخصوص "النص" من جهة أخرى، لاستثمار كل ذلك في الاستدلال على أن النمط التأويلي الأكثر فعالية في تطوير العلوم الإنسانية - بنصوصها وقضاياها- وإثرائها هو النمط الذي يتأسس على "مبدأ الاختلاف والتجاوز" -أي التأويل الاختلافي- ويوجه بمنطق التعدد والاختلاف لأنه توجه غير معهود في القراءة والفهم تتغير النظرة معه إلى النص مثلما تتغير طريقة التعاطي معه بحيث لا يبقى مجرد ناقل للحقيقة وإنما يصير منتجا لها كذلك.

The research aims to highlight the importance of interpretation in the field of the human sciences in general and the extent of its need for it, given the new possibilities for reading and understanding within it first, and to turn the consideration of issues and facts secondly, away from the constraints of the authority of the ideal model, and away from the illusion of objectivity and absolute and other starting points that are confined to it. Meaning within narrow circles and specific boundaries that undermine the foundations of creative reading and freeze creative understanding because it is guided by the logic of epistemology-especially the founding normative-which dictates the existence of the first fixed origin and transcendent center upon which understanding is based, unlike contemporary textual interpretations that do not seek at all to enclose facts or direct understanding towards A narrow horizon that leads to the establishment of finished and final cognitive systems. In order to clarify the main features of this shift in the scope of the human sciences, the research stops at three cognitive systems (paradigms), namely: the conformity system, the sharing system, then the difference system, with a discussion of the nature of the interpretative pattern connected to each system separately on the one hand, and the nature of the conceptualization of «text» on the one hand Another, to invest all of this in inferring that the most effective hermeneutical pattern in developing the human sciences-with its texts and issues-and enriching them is the one that is based on the «principle of difference and transcendence» - that is, dissimilar interpretation - and guided by the logic of plurality and difference because it is an uncharacteristic approach in reading and understanding that the outlook changes With him to the text, just as the way of dealing with him changes so that he does not remain a mere conveyor of the truth, but rather becomes a producer of it as well.

عناصر مشابهة