ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأمن الفكري في مواجهة تهديد التطرف والإرهاب في أفريقيا: إطار مفاهيمي وواقعي واّليات المواجهة

المصدر: مجلة الدراسات الافريقية
الناشر: جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الافريقية
المؤلف الرئيسي: مصطفى، حسين حمودة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يوليو
الصفحات: 21 - 66
ISSN: 1110-6018
رقم MD: 1288150
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى رصد، وتحليل تطور ظاهرة الإرهاب، وأبعاد الأمن الفكري في مواجهة تهديد ظاهرة التطرف، والإرهاب في أفريقيا، من خلال رصد واقع ظاهرة الإرهاب في أفريقيا، التي تفجرت في منتصف عقد التسعينيات، من القرن المنصرم، وذلك من خلال استعراض واقع الظاهرة منذ هذا التاريخ، وحتى الآن على الصعيدين: الواقعي، والمفاهيمي، وتقييم الآليات الراهنة؛ للمواجهة الفكرية في إطار مواجهة التطرف، والإرهاب في أفريقيا. استرشد الباحث بـ "اقتراب الثقافة السياسية-Political Culture Approach"، وطبقا لهذا الاقتراب، تعتبر الثقافة السياسية المتغير المستقل، والسلوك السياسي هو المتغير التابع. وحيث إن الثقافة السياسية تمثل منظومة القيم، والمعتقدات، والأفكار، والعادات المرتبطة بالحياة السياسية في المجتمعات، وأن البعد الفكري يعتبر جزءا لا يتجزأ من الثقافة السياسية، فإن البعد الفكري يؤثر على السلوك السياسي سواء أكان للأفراد، أم للتنظيمات، والجماعات المتطرفة، والإرهابية، وتنقسم الدراسة إلى مقدمة، وأربعة مباحث، الأول بعنوان "الأمن الفكري: إطار مفاهيمي"، والثاني بعنوان "الوضع الراهن للتطرف والإرهاب في أفريقيا"، والثالث بعنوان "دور الأمن الفكري في مواجهة التطرف، والإرهاب في أفريقيا" والرابع بعنوان "تقييم آليات المواجهة الفكرية في إطار مواجهة التطرف، والإرهاب في أفريقيا". وقد خلص الباحث إلى نتائج، من أبرزها: -أهمية بعد الأمن الفكري-قلب البيئة الداخلية لظاهرة الإرهاب-في إدراك وتأجيج السلوك العدواني من قبل الجماعات، والتنظيمات المتطرفة، والإرهابية، سواء أكانت التنظيمات متأسلمة، أم مستمسحة. -قصور الفكر السياسية الأفريقي في مواجهة الأفكار الإرهابية الوافدة للقارة منذ منتصف تسعينيات القرن المنصرم؛ حيث إن الإرهاب في الفكر السياسي الأفريقي مثل الوصمة التي تصم القوى الاستعمارية حركات التحرر الوطني به من جهة، وتصم حركات التحرر القوى الاستعمارية بالإرهاب من جهة أخرى، ولم يواكب الفكر السياسي الأفريقي باهتمام مماثل مواجهة الإرهاب المتمسح بالدين في المطلق. -أضحت القارة الأفريقية جبهة جديدة، وساحة للإرهاب المتعولم. -توظيف المشروع الحضاري الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل للإرهاب المتأسلم للإساءة للإسلام، واتخاذه تكأة ومدخلا لفرض نفوذه على مقدرات قارة أفريقيا، وهو ما يمثل البيئة الخارجية للظاهرة.

ISSN: 1110-6018

عناصر مشابهة