المستخلص: |
كشفت الورقة عن السمات البلاغية للبيان بالحركة الجسمية في الحديث النبوي. أرسل الله النبي عليه السلام ليبلغ دعوة الإسلام في أوضح صورة وليقوم الرسوم بهذه المهمة كان لابد له من أدوات فقد اختار الله النبي وعلمه الفصاحة ومنها البيان واجب على رسول الله وله مراتب. وهناك العديد من السمات لتوضيح بيان النبي والتي كان أهمها الوضوح والتوضيح، والسهولة، والإيجاز، وتأكيد المعنى وتثبيته في الأذهان، وألفاظ الأعداد وقيامها مقام ألفاظ، وتبسيطها للمعاني التي لا تخوض للحواس، ومناسبتها لمواقف التعليم بصفة خاصة، وقدرتها على لفت انتباه السامع والمشاهد، وأداء معاني تعجز الألفاظ عنها في كثير من المواضيع، وتعبيرها عن الحالة النفسية للمتكلم، وقدرتها على استحضار المعنى المراد من خلال تمثيله، وبعدها عن المتكلف، وكونها وسيلة عالمية للتعبير والتواصل، وحملها لأكثر من دلالة بلاغية، وموافقتها لمقتضى الحال، وتنوع الأشكال والأغراض، ومناسبتها للإخبار عن الأمور الغيبية التي تحتاج فيها النفس للتثبت. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ظهور الحكمة من استخدام الحركة الجسمية في التصوير في البيان النبوي للدلالة على البلاغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|