ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حديث الأئمة من قريش في مواجهة التحديات المعاصرة

المصدر: مجلة الحديث
الناشر: الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور - معهد دراسات الحديث النبوي (إنهاد)
المؤلف الرئيسي: الخير آبادي، محمد أبو الليث (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 7 - 46
رقم MD: 638801
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: وردت بعض النصوص الحديثية على تخصيص الإمامة العظمى بقريش صريحة، مطلقة ومقيدة، وأكثرها حسب الصناعة الحديثية صحيح، أو حسن، والقليل منها ضعيف، لذلك رأى جمهور علماء المسلمين قديما وحديثا أن شرط القرشية للإمامة العظمى شرط تشريعي ديني أبدى، والحديث بذلك المفهوم الجمهور يتعرض لعدة تحديات قديما وحديثا على السواء، منها أن الخوارج والبعض من المعتزلة والأشاعرة، وبعض المعاصرين من الفئات المختلفة قابلوه بالرفض، متذرعين بأنه حديث موضوع وضعه السياسيون من الأمويين والعباسيين والفاطميين، أو أنه متعارض مع القرآن والأحاديث الأخرى الصحيحة، أو ضعيف سندا لا يعتمد عليه، والبعض الآخر اتهموه بالعصبية وتمجيد العرب وقريش، وتعللوا بالعلة ذاتها، ومقاومة لتلك التحديات نهض العلماء الغيورون على الحديث من أهل السنة والجماعة، فقالوا بأن الحديث مادام صحيحا، فلابد له من مفهوم مقبول، بريء من تلك التهمة، فأتوا بتخريجات عديدة له، منها أن شرط القرشية من قبيل الأفضلية، لا الصحة، أو أنه شرط اجتماعي، أريد به صفات قريش أي من ذوي الصلاحية والأهلية للحكومة، لا ذات قريش، أو من باب السياسة الشرعية. وفي هذا البحث توصل الباحث إلى أنه إما شرط اجتماعي، أو بشري طبيعي، وليس للتشريع فيه دخل، إلا من حيث الشروط التي وردت في الأحاديث، وهي الصلاحية للحكم، والرحم عند الاسترحام، والعدل عند الحكم، والوفاء بالوعد والعهد.

عناصر مشابهة