ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المعرفة بنموذج الاستجابة للتدخل المبكر ومعوقات تطبيقه: دراسة مقارنة بين مشرفي صعوبات التعلم ومشرفي الصفوف الأولية

المصدر: مجلة مركز الخدمة للإستشارات البحثية
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الجهنى، بيان حمدى ضويعن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aljohani, Bayan Hamdi
مؤلفين آخرين: الصياد، وليد عاطف منصور (مشرف)
المجلد/العدد: مج21, الإصدار59
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 25
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 1297766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

139

حفظ في:
المستخلص: تكمن أهمية الموضوع بأن هناك 20 %‏ من مجموع الأطفال في العالم ممن يعانون من أحد أشكال صعوبات التعلم، و ‎١٠% من مجموع الأطفال ممن يعانون بما يعرف بعسر القراءة، وأن ‎٢٣‏ مليون تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم الثالث مستبعدون من الدراسة تماما. ويجب إدماجهم في المجتمع، وممارسة حقوقهم في حياة مناسبة من خلال إكسابهم المعرفة والتعليم والمهارات التي تعينهم على ذلك. تدور إشكالية البحث حول تحديد الفروقات بين مشرفي صعوبات التعلم ومشرفي الصفوف الأولية والمهام المضافة التي يتحملها من يقوم بتعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بالمقارنة بمن يقومون بتعليم أقرانهم في التعليم الأولي (الابتدائي). يستهدف البحث الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل واستثمار كل ما يمكن استثماره منها، وتحديد الاحتياجات التربوية والتأهيلية لكل طفل، واستخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكنهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم، وتنمية وتدريب الحواس المتبقية لديهم، ونشر الوعي بين أبناء المجتمع بالعوق، وطرق التغلب عليه، وتهيئة المدارس لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوفير الاستقرار والرعاية التي تساعدهم على التكيف في المجتمع الذي يعيشون فيه. انعكس الإشكالية والأهداف على بنية البحث ليتألف من تسعة مباحث؛ من هم المشرفون على العملية التعليمية، وتعيين ذوي الصعوبات التعليمية وخصائصهم، وأنواع الصعوبات، وكيفية التغلب عليها، والصعوبات التي تواجهها المعلمات مع التلاميذ ذوي الإعاقة، وكيفية تدريس صعوبات التعلم، والمدارس المتخصصة، واستراتيجيات تدريس صعوبات التعلم، ونموذج الاستجابة للتدخل لذوي صعوبات التعلم. وخلص البحث بعدة نتائج نوجزها فيما يلي: * تشترك في العملية التعليمية كل من المعلمين ومدراء المدارس والتلاميذ. ويمكن الاستعانة بالتربويين المتخصصين ويشارك الآباء والأمهات في تطبيق البرامج الخاصة لأبنائهم. كل هؤلاء يشكلون منظومة قد تخرج عن إطار المدرسة والفصول الدراسية. * تبدأ العملية بالتعرف على هؤلاء التلاميذ الذين يحتاجون إلى خدمات تعليمية خاصة، سواء من سجلهم الطبي أو من حالات ضعف التحصيل الأكاديمي أو من الاحتياجات الخاصة الجسمانية، كضعف البصر أو السمع أو حالات العجز الأخرى. * عددت المرجعيات التربوية صعوبات التعلم لتشمل؛ صعوبات الانتباه، وصعوبات الإدراك، وصعوبات الذاكرة، وصعوبات التفكير وصعوبات حل المشكلات. * أظهرت نتائج دراسة عربية بأن الطالبات المعلمات يعانين بشكل عام من جميع أنواع الصعوبات خاصة التدريسية والعلمية. * تتعدد استراتيجيات تدريس صعوبات التعلم، نذكر منها سبعة استراتيجيات هي الطريقة الهرمية، وتحليل المهارات، واستراتيجية الربط الحسي، واستراتيجية النمذجة، واستراتيجية الترديد اللفظي، واستراتيجية الحواس المتعددة، واستراتيجية تبادل الأدوار. * استحدث التعلم تقديم طرق تدريس وتدخلات تعليمية عالية الجودة تتناسب مع احتياجات الطالب سواء كان في الصف العادي أو في غرفة المصادر. * لكي يتم تطبيق نموذج الاستجابة للتدخل بشكل صحيح يجب معرفة ما هي المبادئ الأساسية التي يرتكز عليها، وهي؛ نستطيع تعليم كل الأطفال بشكل فعال والتدخل المبكر، واستخدام مستويات متفاوتة في تقديم الخدمات، واستخدام طريقة "حل- المشكلة" كوسيلة لاتخاذ القرارات الخاصة بدرجات التدخل، واستخدام التدخلات المثبت صدقها وثباتها وفعاليتها من خلال البحوث العلمية المنشورة، ومراقبة تطور الطالب بهدف التحقق من فعالية التدريس، واستخدام نتائج الاختبارات لصنع القرارات، وتخدم الاختبارات لثلاث أهداف مختلفة. * شددت دراسة عربية على أهمية الكشف المبكر عن التلاميذ ذوي صعوبات القراءة، بعد ملاحظة أن الوعي الصوتي من الطرق الفاعلة في تنمية مهارة تعرف الكلمة، وهو الوعي الذي يأتي بنتائج فعالة إذا ما كان الطفل في مرحلة رياض الأطفال. وأن التدخل المبكر لذوي صعوبات التعلم له أهمية كبيرة في حياة الطفل، حيث يعمل على تسريع النمو المعرفي واللغوي والحركي لديه، ويقلل من حدوث المشكلات ويجنب من ظاهرة الفشل الدراسي.

ISSN: 2090-2956