ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين تولية الاكفاء وعجز الضعفاء وإيثار ذوي المودات الوظائف

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: باسعيد، كلتوم (مؤلف)
المجلد/العدد: س58, ع675
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يوليو
الصفحات: 76 - 77
رقم MD: 1305641
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الوظائف بين تولية الأكفاء وعجز الضعفاء وإيثار ذوي المودات. وأشار المقال إلى أن أقدار الناس متفاوتة وكفاءاتهم متفاوتة، فالإنسان قد يصلح لعمل شيء ولا يصلح في شيء أخر. فأبو هريرة مثلا ممن وعى حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وأداع على أكمل وجه على عكس الفاروق وسيف الله المسلول فقد برعا في القيادة السياسية والحربية، فموهبة الشخص في الحفظ قد لا تؤهله إلى القيادة، وهكذا في سائر الولايات إذا لم تتم المصلحة برجل واحد جمع بين عدد فلا بد من ترجيح الأصلح أو تعدد المولى إذا لم تقع الكفاية بواحد تام. وأوضح أن المناصب العامة أمانات مسؤولة وهي من بين أعلى مراتب الأمانة والتفريط فيها بتسليمها لغير المؤهلين يعد خيانة، أما أهل الثقة والرضا والمحبة فلهم من العواطف والأموال متسع وكفاية. ووعي هذا الأمر الخلفاء الراشدون فكانت خلافتهم غاية في العدل وتولية أهل الكفاية حتى ولو كانوا من الأباعد والموالي والعبيد والحذر من تولية المناصب لأهل القرابة دون نظر في الكفاءة. واختتم بالتأكيد على صاحب الأمر أنه عند انتقاءه واختياره لشخص لعملا ما أن يختار الأكفأ والأصلح ثم يتابع ويحاسب فالثقة المطلقة مفسدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة