المستخلص: |
كشفت الورقة عن الاستبعاد الاجتماعي في التعليم المصري. يعد ضعف التعليم من أهم أسباب تأخر المجتمعات العربية وأحد أسباب عجزها عن التفاعل مع غيرها من البلدان الأخرى، كما يعكس التعليم التركيب الاجتماعي في أي مجتمع، ويساعد على استمرار هذه التركيبة والمحافظة عليها وتدعيمها أيديولوجيًا، والمدرسة في المجتمع ما هي إلا أداة في يد الطبقة المسيطرة في المجتمع. وأوضحت أن التعليم المصري يعمل من خلال النظام الاجتماعي والثقافة السائدة في المجتمع، ويتمايز المجتمع المصري على طبقات وفئات اجتماعية متباينة ومتصارعة لكل منها مصالحها التي تدافع عنها وتعد أداة لترويج فكرها ونشره بين طبقات المجتمع. وأكدت على أن العلاقة بين التعليم والاستبعاد الاجتماعي علاقة سببية عكسية فكل منهما ينتج عن الآخر ويتسبب فيه، كما يعد الاستبعاد موضوع حيوي وكاشف لطبيعة البنية الاجتماعية في أي مجتمع. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الاستبعاد الاجتماعي في المجتمع المصري أصبح أمر يؤرق النخبة المثقفة في جميع مستوياتها والقيادات السياسية الوطنية ويشغل أهل الرأي في المؤسسات الصناعية والاقتصادية وغيرها، ويستحوذ على اهتمامات كثير من التربويين سواء الأكاديميين أو العاملين في الميدان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|