ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم في زمن الكورونا بين اكراهات الواقع ورهانات المستقبل

المصدر: مجلة قانون وأعمال
الناشر: هشام البخفاوي
المؤلف الرئيسي: المزدوغى، الخليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 1 - 18
ISSN: 2028-6678
رقم MD: 1340631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن التعليم في زمن كورونا بين إكراهات الواقع ورهانات المستقبل. منذ ظهور الإصابات الأولى بالمغرب، وحفاظا على سلامة المواطنين عملت على اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية على كافة المستويات. وتم تعليق الدراسة حضوريا بتاريخ (16 مارس 2020) بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومؤسسات التكوين المهني وتكوين الأطر لتنطلق عملية التعليم عن بعد لضمان الاستمرارية البيداغوجية. وقد بادرت الوزارة إلى اتخاذ حزمة من التدابير والإجراءات لإنجاح عملية تعليم عن بعد، هذا السياق بين البحث جهود الوزارة، التي شملت اعتماد مجموعة من العمليات منها استعمال منصة Telmidtice من أجل توفير مواد رقمية للمتعلمين والمتعلمات، وانخراط الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في إنتاج المضامين الورقية. وكشف عن دور الشركاء في عملية التعليم عن بعد؛ حيث تضافر جهود الشركاء وجمعيات الآباء وجمعيات المجتمع الوطني تحت مظلة روح المواطنة وشيرا إلى دور الأسرة والمجالس المنتخبة. وبين الإكراهات والتحديات التي حالت دون التنزيل الأمثل لتجربة التعليم عن بعد، كاشفا عن الصعوبات المادية والتقنية، الصعوبات البيداغوجية. وناقش الآفاق المستقبلية لعملية التعلم عن بعد ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي ضوء مشروع النموذج التنموي الجديد أبرز التعليم عن بعد في القانون الإطار رقم (51.17)، مبينا آليات الحكومة التي اتخذتها خلال فترة الحجر الصحي وفقا لنص المادة (33) من القانون الإطار (51.17). وقد دعت الفقرة الأخيرة من نفس المادة إلى إدماج التعليم الإلكتروني تدريجيا في أفق تعميمه عملا بمبدأ التدرج في إدماج هذه المنظومة الجديدة. وأصبحت الدولة ملزمة بتطوير وتجديد برامج للتعاون والشراكة في إطار التعاون الدولي في مجال التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي في عدة مجالات من بينها التعليم عن بعد للاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال. وأبرز مكانة منظومة التربية والتكوين في مشروع النموذج التنموي الجديد. واختتم البحث بالإشارة إلى أنه لا يمكن تصور أي إصلاح تعليمي بمعزل عن النموذج التنموي الجديد، موصيا بضرورة إعادة الاعتبار لرجال ونساء التعليم على المستوى المهني والاجتماعي والمادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2028-6678