ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية الحكاية الشعبية: دراسة مقارنة لثلاث حكايات عربية

العنوان بلغة أخرى: La Structure du Conte Populaire: Etude Comparative de Trois Contes Arabes
المصدر: مجلة الموروث
الناشر: معهد الشارقة للتراث
المؤلف الرئيسي: بلكريش، نادية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 85 - 107
رقم MD: 1357283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: الحكاية الشعبية فرع من الأدب الشعبي؛ لذلك نجد أن أول ما تجب إضاءته في ذهن القارئ، مفهوم الأدب الشعبي، نظرا لكون هذا المفهوم قد عرف نوعا من الالتباس والغموض، كما تداخل مع مجموعة من المصطلحات الأخرى. مما جعل أغلب الباحثين يذهبون إلى كون الأدب الشعبي يرتبط بكل أدب مكتوب باللهجة العامية. وقد تطور الأمر بأن انضوت حسب هذا التصور السائد تحت مظلة الأدب الشعبي، الفنون الشعبية كذلك. يعد الباحث حسين نصار من أهم الباحثين الذين اهتموا بهذه المسألة. يقول في تحديد الأدب الشعبي: "هو ذلك الأدب المجهول المؤلف، عامي اللغة، المتوارث جيلا بعد جيل. الذي وصل إلينا بالرواية الشفوية". إلا أن الملاحظة الأساسية التي يمكن تسجيلها على نص حسين نصار، هي تلك المرتبطة باللغة العامية؛ لأن الأدب الشعبي قد يكون كذلك باللغة الفصيحة. أما مصطلح الحكاية الشعبية، فيرى البعض أنه مصطلح حديد. لا بالقياس إلى الأدب العربي وحده، بل بالقياس إلى الآداب العالمية أيضا؛ لذا حاولت مجموعة من الباحثين تصنيف الأدب الشعبي. وعلى رأسهم الباحث رشدي صالح، الذي كان له قصب السبق في ذلك. لقد جعل رشدي صالح مفهوم الأدب الشعبي، ينصرف إلى أدب العامة التقليدي، أو الأدب الفولكلوري، فكلمة شعبي يقدمها كمرادف لكلمة فولكلوري. أما الباحثة نبيلة إبراهيم، فقد جعلت الأنواع الأدبية التي تكون ملامح الأدب الشعبي أربعة أقسام: الحكاية الشعبية، الحكاية الخرافية، الأسطورة (تنقسم إلى أسطورة كونية، أسطورة الأخيار والأشرار)، ثم المثل. كما نجد من بين التقسيمات المهمة كذلك، تقسيمات الباحث ريتشارد دورسون في مقدمة كتابه "نظريات الفولكلور المعاصر"، بحيث جعل الأنواع الأدبية الشعبية كما يلي: الحكاية الشعبية، الأغاني الشعبية، أهازيج الطقوس الدينية، الأهازيج العامة، الأسطورة، الأمثال، النكتة. أما الباحث محمد الجوهري، فقد انطلق من تصورات سابقيه، ليحدد تصوره الخاص. ثم وضع تصورا لأهم الأنواع الشعبية. حددها كالآتي: أ. السير والأسطورة والخرافة والحكاية. ب. الموال والأغاني (تختلف حسب المناسبات). ج. الرقى والأمثال والتعبير والأقوال السائرة والنداءات. د. الألغاز والنكت والنوادر والقصص الفكاهية. هـ. الأعمال الدرامية (خيال الظل، الأراجوز... إلخ). لكن على الرغم من تعدد هذه التقسيمات، فإن الحكاية الشعبية تشكل أحد المحاور الرئيسة للأدب الشعبي. كما تشكل أصلا تتفرع عنه الحكاية الخرافية، الأسطورة، السيرة، وبعض الأعمال الدرامية. يذهب أغلب الباحثين إلى كون الحكاية الشعبية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، سواء العربي منه أو العالمي / الإنساني، إذ لكل شعب حكاياته الخاصة التي ينفرد بها. كما يشترك من خلالها مع حكايات بقية شعوب العالم. لما تحمله من مبادئ وقيم إنسانية مشتركة. لعل هذه الخاصية هي التي جعلتها مادة خصبة للدراسات المقارنة. ومنحت للمنهج المقارن أهمية متميزة في مقاربة الحكاية الشعبية خاصة والنصوص الأدبية بشكل عام. تذهب الناقدة سيزا قاسم إلى كون الأدب المقارن، فرع من الدراسات الأدبية، لكن هذا المصطلح لا يزال يثير حوله الكثير من النقاش والجدال. بحيث لم يستقر مدلوله ولم يحدد بعد، فتعددت بذلك النظريات واختلفت المدارس في كيفية دراسته. وكذا في تحديد موضوعاته وأبعاد مجاله، بل في المنهج الذي يجب أن يتبع في تناوله.

Cette étude vise à établir une comparaison entre trois modèles d’un conte populaire arabe. À première vue, ces contes peuvent apparaître différents. Mais la déconstruction de leurs parties et de leurs éléments de base fait de ces trois contes, un seul et même conte. Ces trois contes (objet de cette étude) sont: Le premier est le conte- wafaka chan Tabakah -- (un vieux conte populaire arabe). Le deuxième est un conte du folklore égyptien. Et Le troisième est celui nommé- la fille intelligente – conte du folklore Syrien. L’étude a tenté d’ajuster la structure de chaque de ces contes.pour identifier la structure de chaque conte et suivre le cours de son mouvement. Aussi détermine la structure de la question/énigme, qui est la base de chaque de ces trois contes et la clé de leurs significations. Le concept méthodologique de cette étude est basé sur une approche comparative du point de vue structurelle et non historique. Ainsi, l’étude de la saisie des sources et des parties. Sans souvent être capable de mettre la main sur la vérité des contes populaires et ce qu’ils savaient et les développements, à la fois au niveau des parties internes ou de la structure générale.