| المستخلص: |
ترصد هذه الدراسة مقاربات العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية من قبل الأنثروبولوجيين والفولكلوريين، باستخدام الأدوات المنهجية والأطر النظرية التي استخدموها، ولكن من زاوية مختلفة للرؤية، ويقود هذا المدخل إلى حتمية التعرض لرواد الأنثروبولوجيا، حيث يمكن النظر إلى دراساتهم المبكرة بوصفها محاولات لإدارة التنوع الثقافي، فمن "إدوارد تايلور"، ثم "جيمس فريزر"، ولا إلى تجربة "مالينوفسكي" الذي اتخذ "غينيا الجديدة" ميدانا لدراسته، وفيها وضع الأسس المنهجية، وظهرت للمرة الأولى أداة "الملاحظة المشاركة" التي لاتزال سارية حتى الآن، وعاصره "كليف براون"، ثم "إيفانز برتشارد". كما تعرض الدراسة لجهود المدرسة الفرنسية التي مثلها "دور كايم"، ثم "موس"، ثم المدرسة الأمريكية الممثلة في "بواس" و"مارجريت ميد"، لتصل كل تلك الجهود إلى الحقيقة البسيطة التي مؤداها "أن الشعوب لديها فقط قواعد مختلفة تسير بها، ولكن الدوافع واحدة". يقودنا عرض تلك الخبرات والدراسات إلى أن نصدق نبوءة أساتذة الأنثروبولوجيا بأكسفورد، وهي "أن الأنثروبولوجيا سوف تصبح واحدا من أكثر الإضاءات الفلسفية العميقة التي تضيء الطريق أمام الدراسة العلمية للإنسان".
This paper investigates how anthropologists and folklorists study folk habits, beliefs and knowledge with the same methodology and theoretical framework, but from different perspectives. This notion leads us to follow the pioneers of the anthropology as the early attempts to manage cultural diversity. From Sir Edward Tylor to Sir James Frazer reaching the experience of Malinowski who chose New Guinea as a field for his study where he used the basic methodology and the participant observation which are still in use till now. By this time, efforts by French and American scholars have come to the simple fact that "the peoples have only different rules to go by, but their motives are one." In conclusion, all these efforts and experiences have made us believe the old Oxford Professors’ prophecy:" Anthropology would be one of the most deep philosophical method that would light the road to the scientific study of man."
|
