ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشكيل البنائي للحكاية العجيبة: رحلات السندباد البحري أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Formation Structurelle du Conte Fantastique: Le Voyage Maritime de Sindbad Comme Modèle
المصدر: مجلة الموروث
الناشر: معهد الشارقة للتراث
المؤلف الرئيسي: بوعيطة، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مارس
الصفحات: 12 - 33
رقم MD: 1358265
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحكاية العجيبة | السندباد | الرحلة | البحر | العجائبي | السرد الإفتتاحي | السرد التراكمي | السرد الاختتامي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تعد الرحلة فعل ارتحال عبر الزمان والمكان. ترتهن برغبة ذاتية في التحول من حالة إلى أخرى. من أجل تحقيق أهداف وغايات مادية، أو نفسية، أو معرفية. تساهم في تحديد مقاصد الرحلة وأنماطها. كما تمكن في الوقت ذاته، من تلمس خصائص الكتابة الرحلية. مادامت هذه الأخيرة نوعا أدبيا قائما بذاته. يقلص من دور المصادفة، ويقدم لنا بقدر كبير، قواعد إنتاج النص وآفاق تلقيه معا على حد تعبير الباحث عبد الفتاح كليطو. يصبح القصد بهذا المعنى، المحرك الرئيس للسفر. كما أنه يشكل آلية لتصنيف أنماط الرحلة، وتحديد أشكالها وأساليبها البنائية والفنية. إذا أردنا تصنيف الرحلة في (سفريات السندباد البحري)، وفن مقاصدها، نجدها تنقسم إلى ثلاثة أنماط: 1. رحلة وجودية: يرتبط السفر فيها بمعرفة الذات، والآخر. عبر الإجابة عن أسئلة وجودية وكونية. تتعلق بالحياة وعوالمها المختلفة. 2. رحلة تجارية: يرتبط فيها السفر بتحقيق الكسب المادي من أجل الوصول إلى رتبة اجتماعية مرموقة. وفي الآن ذاته اشتياق النفس إلى الفرجة والمتعة. حيث تمثل رحلات السندباد السبع هذا المقصد بامتياز. 3. رحلة رسمية: يرتبط القصد فيها بإنجاز مهمة منوطة بشخص أو بأشخاص متعددين. وذلك بإيعاز من شخص آخر. تكون له مكانة اجتماعية وسياسية. كما هو الحال بالنسبة لمعاوية بن أبي سفيان حينما دعا موسى ابن نصير إلى إحضار القماقم السليمانية (في حكاية مدينة النحاس). وكذا عند دخول عبد الله البحري غمار البحر من أجل إحضار الأمانة/ الهدية. كي يضعها على قبر النبي صلى الله عليه وسلم. من هذا المنظور، تضعنا رحلات السندباد البحري، أمام مكونين هامين. أحدهما يتعلق بفعل السفر نفسه. وما يترتب عنه من تنقلات وردود أفعال عدة. ترتبط بما تمت معاينته ومشاهدته من عوالم عجيبة وغريبة (البحر، الجزر، المخلوقات الغريبة... الخ) أما المكون الثاني، فيرتبط بالحكايات والأخبار المرتبطة بمختلف هذه العوالم الغرائبية. حيث تتبنى هذه الرحلات من حيث التمفصل السردي على ثلاثة مكونات سردية: السرد الافتتاحي، السرد التراكمي، السرد الاختتامي.

Cette étude cherche à aborder la structure du fable Fantastique à travers les sept voyages du Sindbad. Ces voyages représentent les diverses manifestations rhétoriques et textuelles du conte fantastique. Afin de révéler la structure générale de ces sept contes qui se basent sur une structure triangulaire de narration (la narration initiale, la narrative cumulative, la narrative conclusion). Les sept contes commencent par un récit d’événements reflétant la réalité/ la situation étroite et les perturbations des relations familiales et sociales qui mènent au voyage du héro, qui vise à chercher un changement à son état (la stabilité personnelle et matérielle). Ainsi, le lancement de la narration cumulative, ce dernier décrit en détail l’aventure du héro/Sinbad et son entrée dans des mondes Fantastiques ou imaginaires. C’est un système narratif qui traite la question et la surprise qui caractérise les divers événements du voyage du Sindbad à la fin de chaque voyage. La narration arrive à une finale où Le héros/ Sinbad revient au premier moment de stabilité. Les contes liées aux sept voyages de Sindbad se constituent de trois parties narratives essentielles: la narration initiale, la narrative cumulative et la narrative La conclusion.