ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر بلاد المغرب العسكري والسياسي في تاريخ الأندلس منذ قيام دويلات الطوائف وحتى سقوط سلطنة غرناطة "422-897 هـ./1030-1492 م."

العنوان بلغة أخرى: Morocco's Military and Political Influence on the History of Andalusia Since the Establishment of the Communities' States until the Fall of The Sultanate of Granada "422-897 AH./1030-1492 AD."
المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: نصر الله، علي صدام (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 99 - 146
ISSN: 1818-0345
رقم MD: 1358851
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: فتح المسلمون بلاد الأندلس وأشادوا فيها حضارة زاهرة، وكان لهم فيها تاريخ حافل بالأحداث الإيجابية والسلبية، اشترك في صنعها فئات اجتماعية تنتمي إلى بلدان مختلفة، كان في طليعة هذه البلدان وأقدمها أثرا وأعمقها وأدومها استمرارا هي بلاد المغرب. وهذا لا ينفي أو يقلل من أهمية أثر بلاد المشرق الإسلامي في تاريخ الأندلس وحضارتها، بقدر ما يشير إلى أهمية أثر بلاد المغرب في ذلك التاريخ وتلك الحضارة، وتفوقه على ما سواه من أثر خارجي. ولذا فقد ارتأينا أن نبحث هذا الموضوع، ليس لأجل التعرف فحسب على أثر بلاد المغرب كأرض وسكان وسلطة في تاريخ الأندلس وحضارتها، هذا الأثر المرتبط إلى حد كبير بعامل الجوار الجغرافي بينهما، فهو أمر قد لا يجهله الكثير من دارسي التاريخ الإسلامي ولاسيما المتخصصين في تاريخ المغرب والأندلس، بقدر ما كان الهدف إبراز أهمية هذا الأثر، الذي لولاه لما كان للأندلس تاريخ وحضارة. إذ لاحظنا من خلال تتبعنا للكثير من المصادر القديمة فضلا عن المراجع الحديثة المتخصصة في تاريخ الأندلس، أنها غالبا ما تعمد إلى إبراز التفوق الحضاري للأندلس على بلدان عدة ولاسيما المغرب المجاورة لها، متجاهلة أن هذه البلاد كانت المنطلق الحقيقي لبدء التاريخ الإسلامي في الأندلس وما شهده من حضارة متألقة على مدى ثمانية قرون من الزمان، كان لبلاد المغرب نصيب كبير فيها، وعلى مختلف الصعد العسكرية والسياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وغيرها. وبما أننا سبق أن تناولنا في أحد بحوثنا أثر بلاد المغرب العسكري والسياسي في تاريخ الأندلس منذ الفتح وحتى سقوط الخلافة الأموية (٩٢-٤٢٢ هـ/٧١١-١٠٣٠ م)، لذا سنحاول في هذا البحث أن نكمل ما انتهينا به سابقا، فنتناول أثر بلاد المغرب العسكري والسياسي في تاريخ الأندلس منذ قيام دويلات الطوائف وحتى سقوط سلطنة غرناطة (٤٢٢-٨٩٧ هـ/١٠٣٠-١٤٩٢ م).

Muslims opened Andalusia and paid tribute to a bright civilization, with a history of positive and negative events, co-created by social groups belonging to different countries, the forefront of which was the most influential, profound and persistent country of Morocco. This does not negate or diminish the impact of the Islamic Mesopotamia on Andalusia's history and civilization, insofar as it indicates the significance of the influence of the Maghreb on that history and civilization and its superiority over that of the outside. We therefore felt that we should examine this subject, not only in order to recognize the impact of the Maghreb on the history and civilization of Andalusia, which may not be ignored by many scholars of Islamic history, particularly specialists in the history of Morocco and Andalusia, insofar as the objective was to highlight the significance of this effect, without which Andalusia would not have a history and civilization. We noticed through our tracking of many old sources as well as modern references specializing in the history of Andalusia s cultural superiority over several countries, particularly neighbouring Morocco, Ignoring that this country was the real starting point for the start of the Islamic history of Andalusia and the glittering civilization it witnessed over eight centuries s political, religious, economic, social, intellectual and other levels. As we have already addressed in one of our research the military and political influence of the Maghreb in the history of Andalusia from the opening until the fall of the Umayyad caliphate (92-422 AH/711-1030 A.D.), so we will try in this research to complement what we ended up with earlier.

ISSN: 1818-0345