المستخلص: |
تحدث المقال عن التفكير المستقبلي. Futuristic Thinking. وبين أن منذ وجد الإنسان على سطح الأرض وشغله الشاغل التفكير المستمر في المستقبل وذلك لأنه يمثل مصدر قلق بالنسبة له حيث أن الماضي قد مر بكل ما فيه والحاضر يعيشه الإنسان بما فيه أما المستقبل فهو مصدر القلق الدائم للفرد والمجتمع بأسره مبينا أن قضية التفكير في المستقبل ومحاولة اكتشافه ليست وليدة العصر بل لها جذورها التاريخية حيث يرجع الاهتمام بالمستقبل إلى البدايات الأولى للتطلع البشري إلى المعرفة الشاملة بالكون واستكشاف غوامضه وأسراره. وبين أن انه يرتبط بالعديد من المهارات العقلية التي يؤديها المتعلم والمهارات النفس حركية التي يتطلب أداؤها جميعاً إلى توظيف العقل. وتحدث عن نشأته حيث ظهر مع بداية الخليقة في محاولة تجنب الإنسان لمخاطر الطبيعة من فيضانات وزلازل وبراكين وغيرها من الأخطار الطبيعية. وقدم التعريف به. وأبرز مبادئه ومنطلقاته موضحاً مراحله. وتطرق إلى متطلبات تنميته. وتناول التفكير المستقبلي وعلاقته بأنماط التفكير الأخرى مشيراً إلى مهاراته وأهميته. واختتم المقال بالإشارة إلى الأهمية التربوية له والتي تمثلت في مساعدة الفرد في القيام بدور إيجابي في مجتمعه وذلك من خلال قدرته على المشاركة في حل مشكلاته وقضاياه بفاعلية وربط الحاضر بالماضي لاتخاذ قرارات تخص المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|