المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان ضل وضلالة. تناول المقال تفسير قوله تعالى من سورة الأعراف (قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (61)، وفيها بدهيتان، الأولى الضلالة أخص من الضلال فكانت أبلغ في نفي الضلال عن نفسه، والثانية إن هذا الاستدراك زيادة على الجواب إذ قوله (لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ) كان كافيًا فيه؛ فهو استدراك على ما قبله رافع لما يتوهم منه على ما قيل أن القوم لما أثبتوا له الضلال أرادوا به ترك دين الآباء ودعوى الرسالة، وهو استدراك مما قبله باعتبار ما يستلزمه من كونه أقصى مراتب الهدية؛ فإن رسالته من رب العالمين مستلزمة لا محالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|