المستخلص: |
سعى البحث الحالي للتعرف على أثر الوعي الصرفي على القراءة في اللغة العربية. معتمدًا على المنهج الإستقرائي. موضحًا أن القراءة هي عملية معقدة تسهم فيها آليات سمعية وبصرية وحركية، ولكل لغة نظام كتابة وقواعد إملاء خاصة بها. فالحروف العربية تتضمن (29) حرفًا بما فيها الهمزة وهي حرف حلقي شديد. وأن الاختلافات في التهجئة لا تقوم على رمز كتابي أو صوتي فقط بل حتى على البناء الصرفي للغة، وهنا لا بد من إيضاح مفهوم الوعي اللغوي أو الشعور الميتالغوي؛ وهو ذلك الوعي الذي يطوره المتعلمون عن اللغة واستعمالاتها، أو بعباره أخرى المعرفة بأن اللغة موضوع أو شيء يمكن الحديث عنه والتفكير فيه وإخضاعه للضبط والسيطرة. وهناك حالات يوجد فيها أكثر من لغة أو لهجة في مجتمع معين وتمثل العلاقة اللغوية بين نوعين مختلفين من اللغة (العامية والفصحى) والتي تعرف بازدواجية اللغة، والتي تتحدد أهميتها في توفير فرصًا أفضل للمعالجة القواعدية عند الطفل. فالقراءة تقوم على مهارات جزئية متعددة ومتداخلة من حيث التأثير والتزامن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|