المستخلص: |
جاءت الشريعة الإسلامية خاتمة للشرائع وأكملها، وأوسطها، وأعدلها، ومن مظاهر هذا العدل، والكمال قدرة الشريعة الإسلامية على مسايرة التطور الزمني، ومواكبة المستجدات، واحتوائها على كافة الأحكام التي تفيد الناس في حياتهم، ومعاشهم، وتحفظ لهم سعادتهم في الدنيا والآخرة. ومن هذا المنطلق فهناك كثير من النوازل لم تشتمل النصوص على أحكام فقهية واضحة لها؛ لأن كثيراً من هذه القضايا تتجدد سريعا، وتولد كل يوم كثير من القضايا في الفقه الإسلامي التي تخضع أحكامها للعرف والواقع. ومن مظاهر هذا التجديد مرونة الفقه وسعته للقضايا، والمستجدات، لا سيما إذا كانت هذه المستجدات تتعلق بالأحكام الفقهية التي تحفظ على الناس أمنهم وطمأنينتهم. ومن ينظر إلى الشريعة الإسلامية يرى أنها احتاطت بكافة السبل من أجل تحقيق الأمن المجتمعي واستقراره.
The Islamic Shari’a came as the final, most complete, middle, and fairest of all the laws. One of the manifestations of this justice and perfection is the ability of the Islamic Shari’a to keep pace with the temporal development, keep pace with developments, and contain all provisions that benefit people in their lives and livelihood, and preserve their happiness in this world and the Hereafter.
|