ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء: آدم وإبراهيم وعيسى عليهم السلام في القرآن الكريم

العنوان بلغة أخرى: Appropriate Dialogue in the Stories of the Prophets: Adam, Ibrahim and Jesus Peace be upon them
المصدر: مجلة العلامة
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الآداب واللغات - مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب
المؤلف الرئيسي: دزه يي، دلخوش جار الله حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dizaeey, Dilkhosh Jarallah Hussein
مؤلفين آخرين: القاضي، تارا فرهاد شاكر شريف (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 84 - 100
ISSN: 2478-0197
رقم MD: 1381673
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستلزام الحواري | الاقتضاء | نظرية التخاطب | نظرية الاقتضاء | الاستراتيجية التصريحية (المباشرة) | الاستراتيجية التلميحية (غير المباشرة) | Dialogue Necessity | Implicature | Theory of Conversation | Theory of Implicature | Declaratory Strategy | Indirect Strategy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: إن الخطاب القرآني لا يمكن أن تسبر أغواره أو تنكشف دلالاته على الوجه الأمثل إلا بمراعاة البعد التداولي عند تلقيه، وعليه فإن الرغبة في إنجاز هذه الدراسة التي تستشرف الخطاب القرآني بأدوات منهجية حديثة مستقاة من اللسانيات ومناهج تحليل الخطاب، مع مراعاة خصوصيات القرآن الكريم، ولكشف مظاهر اتساق الخطاب القرآني وانسجامه، مع تحديد المعالم الكبرى للسانيات التي تصلح لمقاربة الخطاب القرآني، هي التي دفعتنا إلى اختيار هذا الموضوع (الاستلزام الحواري في قصص الأنبياء "آدم وإبراهيم وعيسى عليهم السلام" في القرآن الكريم)، وهي ظاهرة حديثة المعالجة متغيرة دائما بتغير السياقات، وتقتضي النظر إلى ما وراء الخطاب أو اللفظ لمعرفة ما يستلزمه من معنى غير المعنى الأول، وتتم بتقدير لفظ أو أن يؤتى بآليات متعددة وأساليب متنوعة من (استفهام وطلب.، وجمل فعلية واسمية.) للوصول إلى تحقيق مقصدية المخاطب في إثبات ما يصبو إليه. إن ظاهرة الاستلزام الحواري (التخاطبي) حديثة المعالجة، ترجع نشأة البحث فيها إلى المحاضرات التي ألقاها (بول غرايس Grice) في جامعة هارفرد سنة 1967م، وينطلق (غرايس (Grice من فكرة أن جمل اللغة يدل أغلبها على معان صريحة وأخرى ضمنية، تتحدد تلك المعاني داخل السياق وهذا ما سماه (غرايس Grice) بالاستلزام الحواري أو (المحادثي)، أو نظرية التخاطب THEORY OF CONVERSATION، أو نظرية الاقتضاء THEORY OF IMPLICATURE، لقد عمد (غرايس Grice) إلى إيضاح الاختلاف بين ما يقال وما يقصد، فما يقال هو: ما تعنيه الكلمات والعبارات بقيمها اللفظية، وما يقصد هو: ما يريد المخاطب أن يبلغه للمخاطب على نحو غير مباشر، اعتمادا على أن المخاطب قادر على أن يصل إلى مراد المخاطب بما يتاح له من أعراف الاستعمال ووسائل الاستدلال، ونتيجة لهذا كان يفرق بين المعنى الصريح وبين ما تحمله الجملة من معنى متضمن فنشأت عنده فكرة الاستلزام. ومن هذا نخلص إلى القول إن دلالة الاستلزام (الاقتضاء) هي النظر إلى ما وراء الخطاب أو اللفظ لمعرفة ما يستلزمه من معنى غير المعنى الأول، وهناك بعض الأساليب أو الصيغ الطلبية فيها استلزام لبعض المعاني كدلالة الطلب على العموم، ودلالة الطلب على التعليق، ومن هذه الدلالات دلالة الضد وهي أن الأمر بفعل معين يستلزم النهي عن ضده والنهي عن شيء معين يستلزم الأمر بضده لا بحسب اللفظ، وعليه يقصد بدلالة الاستلزام ذلك المعنى المقدر الذي يتطلبه الكلام ليستقيم المعنى، وهو يتحدد بكونه استدلالا مسجلا في الملفوظ ومستقلا عن السياق المستعمل فيه، وبهذا يستوجب التمييز بين مستويين للملفوظ: - مستوى أول يتعلق بمحمول الملفوظ. - مستوى ثان خلفي هو المستوى الذي يستند عليه الملفوظ وهو الاستلزام الحواري. وتتكون دلالة الاستلزام الحواري من ثلاثة عناصر، هي: 1- الخطاب الذي يتطلب قصدا مضمرا ومقدما على القصد الظاهري لضرورة استقامة معناه وهو ما يسمى "بالمقتضي". 2- القصد اللازم الضروري المقدر مقدما الذي يطلبه الخطاب لاستقامته ويسمى "بالمقتضى". 3- استدعاء القصد الظاهري نفسه لذلك المقدر لحاجته إليه ويسمى "بالاقتضاء". إن الخطاب كما يحمل الخصائص التمييزية للمخاطب فهو ينبئ بطبيعة المخاطب الذي أنشئ من أجله الخطاب، بل إن الخطاب في ذاته يكون في أغلب الحالات حسبما يريده المخاطب لا المخاطب، وتلك هي سمة اللسانيات الخطابية الحديثة؛ ذلك أن من أهم مجالاتها الاهتمام بالمخاطب والمخاطب، والاعتداد بكل العناصر الفاعلة في الإبلاغ، فوضوح الخطاب متعلق بمدى فهم المخاطب له، ومتوقف على ما هو متداول في اللسان العربي، وفي هذا قيمة تداولية مهمة ترتبط بالمخاطب، وذلك بعده أهم عنصر في العملية البلاغية. وهذا البحث يحاول أن يلوج في غمار هذه القصص الثلاث ليحدد فيها مواضع هذا المبدأ التداولي ويعالجه في ضوء المنهج التداولي ويعرض من خلال التحليل والتفسير مدى تفطن القدماء إلى مضمون هذا الحقل التداولي ومفهومه التأويلي والاستدلالي.

The research in this area is due to the philosopher Grace that people in their dialogue: -They may say what they mean. -They may mean more than they say. -They may mean the opposite of what they say. Try this study to clarify the difference between what is said and what is meant, what is said is what words and phrases mean by their apparent verbal values, and what is meant is what the speaker wants to communicate to the hearing indirectly, depending on that the listener is able to reach the speaker Murad with the available Usages and means of inference tried to establish a bridge between the explicit meaning and meaning meaning inexplicit meaning Hence the idea of implicitism.

ISSN: 2478-0197

عناصر مشابهة