ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف العقيدة المهدوية للأغراض السياسية: دراسة في حركة الأفراد والجماعات الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: Employing the Mahdist Doctrine for Political Purposes: A Study in the Movement of Islamic Individuals and Groups
المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحمداني، جمعة ثجيل عكلة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hamdani, Juma Thajil Okla
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 43 - 64
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 1382115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التلقائية | المنقذ | الفكرة المهدوية | الإطار الديني | Thought | The Savior | The Mahdist Idea | The Religious Framework
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: إن العوامل السياسية الاقتصادية والجغرافية كان لها الأثر الفاعل والمهم في إيجاد فكرة المنقذ وظهور الإمام المهدي (رضي الله عنه) لدى الكثير من الطبقات الفقيرة المستضعفة وهذه المبادئ اقتنعت بها هذه الطبقات وهذه الشعوب في كل فترات التاريخ الإنساني المأساوي، بعدها فكرة للخلاص من الظلم والاضطهاد البشري. ولايزال البعض يؤمن بها، بل وسيستمر الإيمان بها مادام العالم الحالي يحكمه الظلم الذي أصبح هو الأصل والعدل هو الاستثناء. والعقيدة المهدوية كما معروف يغلب عليها طابع (التلقائية) عند العوام، حيث تتقبل هذه الطبقات كل ما يردها دون تمحيص وتدقيق، كونها صادرة من رموز وشخصيات لها قيمة اعتبارية، ولا يتسنى النقد إلا للبعض القليل جدا منهم. ومن البداهة أن نقول: إن الشعوب المتمدنة والتي واكبت التطور الحضاري استطاعت أن تجد منقذها من داخلها، فالشعب الذي تزداد درجة وعيه بنفسه وبظروفه الموضوعية يستطيع أن يدرك جيدا بانه أعظم منقذ لنفسه، أما الشعب الجاهل فينتظر النصر من الخارج!. ولو أتيح لهذه الشعوب الجاهلة إن تفهم الحقيقة فسترى بان تاريخ الإنسانية مملوء بالزيف والكذب والخداع، وان كثيرا من الشخصيات في تاريخ الإنسانية لا تستحق ما هي عليه من تقدير وإجلال وتقديس. والذي يعنينا في هذا البحث: إن هذه الفكرة (الفكرة المهدوية) استغلت وعلى مر الأدوار التاريخية حالها حال الكثير من الأفكار والظواهر من قبل أفراد وجماعات وظفت النصوص المقدسة والمختلقة لخدمة أغراضهم السياسية والفكر السلطوي من خلالها، والسبب أن هذه الفكرة بما إنها تحمل الإطار الديني المقدس فبالإمكان خداع الكثير من العوام بشعاراتها، حيث يعتقد هؤلاء العوام أن هذه الشعارات صادرة من السماء، فيصبح تطبيقها واجبا مقدسا وشرعيا لا يمكن الجدال حوله، وهذا يحقق لاتباع الفكر السياسي سهولة تنفيذ مطامعهم الدنيوية كون الاتباع يطبقون التعليمات عن إرادة كاملة وليس بالإكراه، مستغلين مشاعرهم الدينية الصادقة، وهذا هو شأن السياسة في كل العصور.

The political, economic and geographical factors had an effective and important impact in creating the idea of the savior and the emergence of Imam Mahdi (May Allah be pleased with him) among many of the poor and oppressed classes, and these principles were convinced by these classes and these peoples in all periods of tragic human history, after which an idea of salvation from human injustice and oppression. Some still believe in it, and will continue to believe in it as long as the current world is ruled by injustice, which has become the rule and justice the exception. The Mahdist faith - as it is well known - is dominated by the (spontaneous) character of the common people, as these classes accept everything they receive without scrutiny and scrutiny, as they are issued by symbols and personalities that have legal value, and criticism is not possible except for some very few of them. It is self-evident to say that the civilized peoples who kept pace with the civilizational development were able to find their savior from within. If it were possible for these ignorant peoples to understand the truth, they would see that the history of humanity is full of falsehood, lies and deceit, and that many personalities in the history of humanity do not deserve the appreciation, reverence and reverence they are.

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة