المصدر: | مجلة سيناء لعلوم الرياضة |
---|---|
الناشر: | جامعة العريش - كلية التربية الرياضية |
المؤلف الرئيسي: | هلال، هشام إسماعيل إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hilal, Hisham Ismail Ibrahim |
المجلد/العدد: | مج4, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 111 - 130 |
ISSN: |
2682-3608 |
رقم MD: | 1393755 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعتبر التقويم من الأمور المهمة، والضرورية في حياة المجتمعات، فما من مجال إلا ويصاحبه عملية التقويم، غير أن التقويم في المجال التربوي أكبر إذ يفيد في معرفة عناصر القوة والضعف، وإلى مدى وصلت العملية التربوية في تحقيق الأهداف الموضوعة، لأنه يعتبر نقطة البدء للتطوير، والتحسين في مجال التربية والتعليم، ويستمد التقويم التربوي أهميته من خلال قدرته على استعمال أساليب، وطرق وأدوات لتقويم أداء المتعلمين، ومعرفة مستواهم وقدراتهم والفروق الفردية بينهم. ويتفق كل من: صلاح الدين محمود علام (2003)، ريتشي Richey (2013) على أن التقويم التكويني هو نوع من الاختبارات التي يستخدمها المعلمون أثناء الممارسة التدريسية اليومية، ولكنها تختلف عن تلك الاختبارات التي تعقد في نهاية الفصل الدراسي، والتي تعنى بمجرد قياس الدرجات التحصيلية للطالب في نهاية الفترة، ويعرف التقويم التكويني بأنه "عملية تقويمية منظمة تحدث أثناء التدريس، وهدفها تزويد المعلم والمتعلم بتغذية راجعة لتحسين عمليتي التعليم والتعلم، ومعرفة مدى نمو الطالب وتوجيهه، وتشخيص نقاط الضعف لدى الطالب، ووضع خطة لمعالجتها"، والتقويم التكويني المستجد هو عبارة عن سلسلة من التجارب التعليمية التقويمية، التي تهدف إلى رعاية تقدم المتعلم، وتسجل له فيها تقديرات أو علامات مؤقتة (إذا كانت العلامات أو التقديرات مطلوبة)، تدل على تطور سيره التعليمي لا غير، ولكن من الأفضل تسجيل ملاحظات تكوينية دون علامات صماء، وهذه التقديرات أو الملاحظات لا تؤثر عليه، بل يختار له في النهاية أفضلها، وهذا تقدم جيد في عالم التقويم التربوي، لم نعهده من قبل. (141:8)، (12:26) |
---|---|
ISSN: |
2682-3608 |