ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير تدريبات تقييد تدفق الدم على نشاط إنزيمي CK-T & LDH وحامضية الدم لدى لاعبي التجديف

المصدر: مجلة سيناء لعلوم الرياضة
الناشر: جامعة العريش - كلية التربية الرياضية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، محمد سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ismail, Mohamed Saad
مؤلفين آخرين: صادق، ايناس طه عبدالغني (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 483 - 495
ISSN: 2682-3608
رقم MD: 1394121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: محاولات الارتقاء بمستوي الرياضي عملية مستمرة تتنافس عليها كل دول العالم بهدف الوصول بالفرد الرياضي إلى أعلي وأفضل الإنجازات الرياضية وهنا تكمن أهمية البحث العلمي في قدرته للوصول إلى نتائج تشكل إضافة علمية جديدة يمكن استخدمها في المجال الميداني لتحقيق طفرة جديدة في الرياضة. ومن أهم سمات البرامج التدريبية الحديثة خاصة في رياضات المستويات العالية التنوع في أساليب وطرق التدريب ولقد ظهر في الآونة الأخيرة الاهتمام بموضوع (الإسكيميا -الهيبريما) حيث ظهرت دراسات توصي باستخدام أسلوب التدريب في ظل نقص الأكسجين باعتبار أن التدريب في نقص الأكسجين يؤدي إلى زيادة الدين الأكسجيني وبالتالي نقص الأكسجين على مستوي الخلية ومن أمثلة هذه الأساليب تدريب المرتفعات، التدريب بالماسك الهوائي، الهيبوكسيك وقد ثبت فعالية هذا النوع من التدريبات وظهر هذا في نتائج العديد من الأبحاث. ويشير تاكا رادا وأخرون Takano, et al (2002) أن تدريبات الكاتسيو تعتبر طريقة حديثة ومبتكرة في مجال التدريب الرياضي، وتتم عن طريق غلق الشريان في العضلة العاملة لمدة معينة تتراوح من 10-15 دقيقة، بشدة لا تتعدي 20% والحد الأقصى للمجموعات ثلاث مجموعات، وفترة راحة من 30-60 ث. (26: 5) ويشير جيرمي لونكي وتوماس بوجول Loenneke and Thoms Pujol (2009) Jeremy إلى أن مستوى الأكسجين ينخفض داخل الأنسجة العضلية حيث يتم إعاقة مرور الدم الشرياني (الدم المؤكسد) إلى الخلايا مما يؤدى إلى حدوث حالة نقص الأكسجين وهذه العملية يرافقها زيادة تراكم حامض اللاكتيك بالعضلات وتوسع الأوعية الدموية وعند الانتهاء من حالة نقص الأوكسجين أي عند فتح الشريان والسماح بمرور الدم الشرياني بصورة طبيعية يزداد خلالها تدفق الدم إلى الخلايا، حيث تزود الدورة الدموية العضلات بالأوكسجين وتزيل مخلفات التفاعل الخلوي المسببة لاتساع الشرايين، ويتم التخلص من حامض اللاكتيك بأكسدته وبتحويل بعضه إلى مركبات أخري (84:22-77) ومبتكر تدريبات الكاتسيو هو الياباني يوشياكي ساتو yoshiaki Sato وأتته فكرة هذه التدريبات في عام 1966م عندما كان يحضر مراسم بوذية في موطنه اليابان، واضطر إلى الجلوس لفترات طويلة حيث تتطلب التقاليد اليابانية ذلك. وأنه بالكاد استطاع الوقوف. وعندها أدرك أن دوران الدم كان مغلقا لأنه كان يجلس مباشرة على قدميه. وكان هذا بداية الفكرة الأصلية من تدريب تدفق الدم. (22:7) وكما يطلق علي تدريبات الكاتسيو في الغرب مسميات متعددة منها تدريبات تقييد تدفق الدم Blood Flow Restriction Training وتدريبات (الإسكيميا - الهيبريميا) (Ischemia – Hyperemia). (14: 3) ويشير "سعد كمال طه وآخرون" (2003م) (9) أنه مع الأنشطة البدنية منخفضة الشدة حتى 50% من القدرة الهوائية القصوى تحدث تغيرات محدودة في مستوى الحمضية في الدم، بينما تتغير الحمضية تغيرات واضحة مع الأنشطة البدنية متوسطة ومرتفعة الشدة حيث يصاحب النشاط البدني مرتفع الشدة إنتاج كميات كبيرة من حمض اللاكتيك وهو حمض قوى يتأين ويعطى أيونات هيدروجين التي بدورها تقلل من قدرة العضلات على إنتاج ادينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) هوائيا ولا هوائيا، كما أن أيون الهيدروجين يتنافس مع أيون الكالسيوم في الارتباط مع التربونين (Troponin) مما يؤثر سلبا على عمليات الانقباض العضلي (9: 123-125) إن تدريبات تقييد تدفق الدم تؤدي إلى زيادة تراكم حامض اللاكتيك وظهوره بنسبة معينة وكلما زادت قدرة الجسم على مقاومة الزيادة في إنتاج حمض اللاكتيك زادت نسبة تأخر ظهوره في الدم والعكس أي زيادة مقاومة التعب والاستمرار بالأداء. (6:26) وهناك مجموعة من الرياضات التي تعتمد على الدين الأكسجيني والعمل في ظروف نقص الأكسجين مثل التجديف والتجديق لعبة تتطلب قدرات بدنية وفسيولوجية عالية وذلك لما يتعرض له اللاعبين من صعوبات مثل التعب العضلي.

ومن خلال ما تم ذكره تتجلى مشكلة البحث في السؤال التالي:- (هل لتدريبات الكاتسيو تأثير علي بيكربونات الصوديوم وبعض المتغيرات الكيموحيويةLACTATE, LDH, CK-T، الكيميائية لدى للاعبي التجديف). وتظهر أهمية البحث في معرفة تأثير طريقة تدريبات تقييد تدفق الدم في تطوير قابلية عمل الإنزيمات اللاهوائية (CK-T - LDH - PH). ومن من خلال عمل الباحثان في مجال فسيولوجيا الرياضة لاحظوا الشكوى الدائمة من المدربين بسبب سرعة التعب عند الرياضيين خاصة في الرياضات التي تتطلب الأداء بأحمال عالية لزمن طويل ويظهر ذلك بعد أداء نصف مسافة السباق سرعان ما يزداد التعب مع الاقتراب من خط النهاية. ومن خلال مراجعة الباحثين لعدد كبير من الأبحاث التي تناولت موضوع التعب والعمل في نقص الأكسجين لاحظوا طرح هذا الموضوع من وجهة نظر علم التدريب وتطرق أغلبيتها لتراكم حامض اللاكتيك وعمليات الاستشفاء التقليدية وهو غير خافي ومن خلال ما تم ذكره تتجلي مشكلة البحث في السؤال التالي: هل لتدريبات تقييد تدفق الدم تأثير على نشاط إنزيمي CK-T - LDH وحامضية الدم لدي لاعبي التجديف. وبناء على ذلك تم وضع برنامج تدريبي باستخدام تدريبات تقييد تدفق الدم لزيادة تركيز كلا من (CK-T – LDH – PH).

ISSN: 2682-3608

عناصر مشابهة