ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Rôle Joué par les Traducteurs Arabes a la Nahda

العنوان بلغة أخرى: الدور الذي لعبه المترجمين العرب في عصر النهضة
المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حسن، أمامة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، ورد جبر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج39, ع3
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أغسطس
الصفحات: 1 - 8
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 1401230
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الفرنسية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعريب | الثقافة | عصر النهضة | أوفياء | تكيف
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن حركة الترجمة مهمة جداً بحياة الإنسان منذ الأزل. تسمح الترجمة لنا باكتشاف ثقافات جديدة غير ثقافتنا. لذلك إنه من الضروري أن يبقى المترجم وفياً ما أمكن لدى ترجمته لكل الوثائق بمختلف المجالات. تسمح الترجمة دائماً بإنشاء علاقات تواصل بين مختلف الحضارات والثقافات. ويستطيع الأشخاص بفضل حركة الترجمة اكتشاف أديان أخرى وفلسفات أخرى وطرق مختلفة من التفكير والتصرف ورؤى مختلفة للعالم. وتسمح أيضاً بالتوغل بالمجال التاريخي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والمجال الروحي للآخرين. تقرب حركة الترجمة إذا بين مختلف الشعوب وتسمح لهم بأن يكتشفوا بعضهم البعض بفضل الترجمة. كان يسمح معظم المترجمين العرب لأنفسهم خلال القرن التاسع عشر بأن يترجموا على هواهم وبأن يحذفوا مقاطع من الأعمال الأصلية وأحياناً أخرى بإضافة مقاطع غير موجودة في الأعمال الأصلية أو استبدال نهاية حزينة بأخرى سعيدة أو ربما كانوا يقومون بتغيير ترتيب الفصول. سنستعرض بعض من هذه الحالات في مقالتنا وذلك باتباعنا المنهجية المقارنة. اخترنا العمل على رواية فرنسية للكاتب ميشيل زيفاكو وهي بعنوان عشاق فينيسيا وترجمتها العربية التي قام بها طانيوس عبدو. سنقسم العمل لقسمين: قسم نظري وقسم عملي، وذلك بعد إلقائنا نظرة على الدور الأساسي الذي لعبه المترجمون لدى ترجمتهم لمختلف الوثائق لمختلف اللغات. سنستعرض بالقسم النظري ما يلي: ملخص تاريخي لعصر النهضة وحركة التعريب الأدبي قبل النهضة ودور الاقتباس وعلاقته مع الحوار بين الثقافات وبالأخص بين الثقافة العربية والثقافة الفرنسية بعصر النهضة (محاسن ومساوئ). وسنستعرض بالقسم العملي ما يلي: مقارنة بين رواية عشاق فينيسيا لميشيل زيفاكو وترجمتها باللغة العربية من قبل طانيوس عبدو وذلك من وجهتين نظر: مقارنة من حيث الشكل ومقارنة من حيث المضمون. وستكون الخاتمة عبارة عن خلاصة المحتويات المقالة.

La traduction a toujours permis d’établir des contacts entre différentes civilisations et cultures. C’est aussi grâce à l’activité traduisante que les peuples ont souvent découvert d’autres religions, d’autres philosophies, d’autres manières de penser et d’agir et d’autres visions du monde. Car l’acte traduisant ne se résume pas uniquement à une médiation linguistique. Il permet également de pénétrer l’espace historique, culturel, social, économique, ainsi que l’espace spirituel de l’autre. L’acte traduisant rapproche les différents peuples et communautés tout en leur permettant de se découvrir mutuellement grâce à la traduction. Dans le présent article, nous allons étudier le mouvement de l'arabisation romanesque au 19e siècle. La majorité des traducteurs arabes pendant ce siècle-là traduisent comme ils veulent. Ils se permettent de supprimer des paragraphes de l'original, d'y ajouter, de mettre une fin heureuse au lieu d'une fin malheureuse et parfois de changer l'ordre des chapitres. Nous allons traiter quelques cas dans notre article en suivant la méthodologie comparative.

ISSN: 1818-5010