المستخلص: |
من المتفق عليه بين الباحثين أن الظاهر قد حظي باهتمام كبير لدى أهل العلم، حيث خدموا هذا المصطلح خدمة عظيمة، سواء من خلال بيان معناه لغة وبيانه من حيث الاصطلاح والاستعمال، ومبحث الظاهر يندرج تحت مبحث دلالات الألفاظ في أصول الفقه، وهو مبحث في درجة رفيعة، وبيان الظاهر ومسائله عند الشافعي هو موضوع هذا البحث. وهذا البحث جزء مستل من رسالتي الماجستير التي هي بعنوان: (الظاهر عند الإمام الشافعي رحمه الله - دراسة أصولية تطبيقية-). وعليه فإن الباحث يعرض مذهب الشافعي في طريقة استعماله للظاهر، وموقفه من مسائله المعروفة في كتب أصول الفقه، ومنهج الباحث في عرض مسائل الظاهر يكون عرضا مجملا ومفصلا، ففي الإجمال عرض الباحث مسائل الظاهر كلها، وأما في التفصيل اقتصر على مسألتين فقط وهما: مطلق الأمر ومطلق النهي. وكل ذلك من خلال مقدمة ومبحثين وخاتمة.
|