المستخلص: |
هدفت الدراسة التطبيقية في الخطاب الروائي إلى التعرف على التأدب كمبدأ خطابيًا، رواية (لافاييت) لهند الزيادي أنموذجًا. واقتضت منهجية الدراسة التعريف بمبدأ التأدب، وتتبع تقلبات هذا المصطلح حتى وصوله للمفهوم المعتمد عليه في التحليل، وناقشت كيف كان هذا المبدأ في أحايين كثيرة موضع تبجيل واحترام من طرف الشخصيات المتحاورة التي تغذت منه واستوعبته، وسدت به حاجاتها في التعبير وتبليغ أغراضها ومقاصدها في الخطاب الذي نريد أن نجعله مثالًا للتوصيف. كما أبرزت الدراسة أهم الخروقات التي مسته من لدن زمرة أخرى من الشخصيات المتفاعلة في الخطاب المروم التصدي له بالتحليل التي جرت إلى تحطيمه ولم تلتفت إلى شروطه ومقاصده وأهميته. كما أشارت الدراسة إلى أصالة مبدأ التأديب وتميزه بالإيغال في قديم ثقافتنا العربية من ناحية والاستمرار في الحياة من ناحية ثانية. وتوصلت الدراسة إلى التسليم بكون هذا المبدأ ذا أصول غربية أساسًا يبدو في ما نرى تسليمًا تعوزه الدقة والبرهان اللازمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|