المستخلص: |
كشفت الورقة عن فعالية الموارد البشرية بين القطاع العام والقطاع الخاص وأثره على أداء الدولة. وتناولت في المحور الأول مقومات فعالية الموارد البشرية بين القطاع العام والخاص، مستعرضةً تعريف ميغنسون للمورد البشري بوصفه مجموع المعرفة والكفاءات، وعند ويندل فرينش الذي أشار إلى أنها هي التحكم المنهجي في شبكة من العمليات المترابطة. وأشارت إلى مقومات فعالية الموارد البشرية بين القطاع العام والخاص واستشراف المستقبل والذي لا نجده في القطاع العام كما هو الحال في القطاع الخاص، فهو يقوم بكيفية فعالة تتعلق بالتخطيط الجيد للموارد البشرية عكس القطاع العام. وبينت أن الموارد البشرية من الوظائف الأساسية لفاعلية القطاع العام ولكفاءته ورفع مستوى الخدمات فيه، لابد من تحسن مستقبلي في أداء المؤسسات الحكومية. وأظهرت أن القطاع الحكومي أصبح غير جاذب للكفاءات فهو طارد لها، وهناك عدة عوامل تتعلق بالإغراءات المالية والوظيفية التي تقدم للكفاءات الحكومية من القطاع الخاص، وتفوق ما يحصلون عليه في وظائفهم الحكومية. واختتمت الورقة بالتركيز على المصلحة الوطنية التي تتطلب تطوير فهم متكامل وشمولي وبمنهجية علمية لجذور هذه الظاهرة وأسبابها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|