ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكفاءة الوجدانية لدى المعلم

المصدر: مجلة دفاتر البحوث العلمية
الناشر: المركز الجامعي مرسلي عبدالله بتيبازة
المؤلف الرئيسي: كتاش، مختار سليم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: جانفي
الصفحات: 893 - 912
DOI: 10.37218/1426-010-002-051
ISSN: 2335-1837
رقم MD: 1434622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الذكاء الوجداني | الكفاءة الوجدانية | العلاقة معلم - متعلم
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: إن اعتبار التعليم عملية تقوم على الكفاءات المعرفية، قناعة سادت لأمد طويل بين الكثير من المشتغلين بالتربية، ولقد أورث هذا التصور لديهم، عجزا عن بناء تصور كامل للعملية التعليمية، ثم تسببت في عجزهم عن اقتراح طرق تعليمية كفيلة بتيسير صعوبات العملية التعليمية، الناتجة عن ضعف العلاقة التربوية، وجعل المقاربات البيداغوجية، والأسئلة المفرزة حولها جزئية وعلى الرغم من دقتها، إلا أنها تعتمد أساسا على هذه النظرة المعرفية للعملية التعليمية التعلمية، ووفق هذا المنظور، فإن أي صعوبة تعترض المتعلم لا تكون إلا معرفية، فهي أسئلة نابعة عن تصور لا يغطى إلا جزء من سيرورة العملية التعليمية، ومن هنا تأتي أهمية الكفاءة الوجدانية في عملية التعليم. إنه مما لا يسع المربي جهله، أن نجاح العملية التربوية يتوقف إلى حد بعيد على مدى نجاح العلاقة بين المعلم والمتعلم، ولأن أغلب الكفاءات التي تقف وراء نجاح هذه العلاقة، إنما هي كفاءات وجدانية بالأساس، وعليه فإن نجاح العملية التربوية، يتأثر كثيرا بمدى توفرها لدى المعلم الذي أنيطت به مسؤولية بناء وتنمية وتوجيه وتسيير هذه العلاقة، ومن ثم فعلى المعلم فهم انفعالاته وانفعالات التلاميذ وحالاتهم الوجدانية عموما، وأن يستمع إلى انشغالاتهم ويفهم مشكلاتهم، وأن يرافقهم ويرفق بهم عندما تعترضهم صعوبات تعيق تعلمهم، وأن يتعاطف مع إخفاقاتهم، كما يبادلهم سرورا بنجاحهم، وأن يعمل على بث روح المبادرة والعمل الجماعي والتعاون فيما بينهم، وهذا كله لن يتأتى له إلا بعد تمكنه فيما يسمى في الأدب النفسي التربوي، بالكفاءة الوجدانية. وسوف نحاول أن نستعرض في هذه الورقة، المسار التاريخي لتطور هذا المفهوم، وعرض بعض الإسقاطات التربوية، وتبيان أثرها على العلاقة معلم متعلم.

The main purpose of this paper, is to enlighten one the most important new concept, in the field of psychology of education, it's teachers Emotional Competence, and how it can affect significantly both teaching and learning performance; especially the relations and the whole of the interactions inside the classroom. And try to understand it; as an ability to be a self-awareness of emotions, and ability to understand emotions of the others, and how to manage it to produce an appropriate behavior, in learning situation and context, according to the relation between teacher and students in the class.

ISSN: 2335-1837