المستخلص: |
كانت المعرفة تمثل المرتكز الحضاري للأمم والشعوب عبر التاريخ البشري وتداخلها في جميع المجالات، حيث شهد العصر الحالي العديد من التغيرات والتحديات الكبيرة والمتنوعة في بيئة الأعمال، حيث أصبحت المعرفة اليوم من المكونات والعناصر الأساسية لقيام منظمات الأعمال من وجهة نظر الفكر الإداري المعاصر، إذ تستدعي المنظمات والأعمال إلى تحديد المعلومات ذات القيمة والتقاطها واستخدامها في العمليات، فليست كل معلومة تمثل معرفة وليس كل المعارف ذات قيمة، مما يحتم على الإدارة التقاط المعرفة المفيدة واستخدامها في النشاطات وعمليات المنظمة، أو هو الأمر الذي فرض على هذه المنظمات إيجاد طرق إبداعية من خلال توفير المناخ والوسائل المناسبة لتعزيز وتأكيد الأداء الإبداعي، حيث تمثل الاهتمام بالإبداع في حرص المنظمات على إضافة قيمة عالية لأعمالها من خلال الحصول على مخرجات مختلفة، ومنه أصبح يمثل العنصر الهام والأساسي في نجاح أي منظمة.
|