المستخلص: |
هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر التدريب الرقمي بنمطيه (الفردي - التشاركي) على تنمية مهارات التحول الرقمي لدى الموجهات الطلابيات، واتجاهاتهن نحو التدريب، وقد تضمنت مشكلة البحث - الأسئلة التالية: 1- ما أثر التدريبي الفردي الرقمي على إتقان مهارات التحول الرقمي لدى الموجهات الطلابيات؟ ٢- ما أثر التدريبي التشاركي الرقمي على إتقان مهارات التحول الرقمي لدى الموجهات الطلابيات؟ 3- أيهما أكثر فاعلية على إتقان مهارات التحول الرقمي لدى الموجهات الطلابيات (التدريب الفردي الرقمي أم التدريب التشاركي الرقمي)؟ ٤- أيهما أكثر فاعلية على الاتجاه الإيجابي نحو التدريب الرقمي لدى الموجهات الطلابيات (التدريب الفردي أم التدريب التشاركي)؟ وتضمن البحث الفرضيات التالية: 1- توجد فروق ذات دالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية الأولى (نمط التعلم الفردي) في تنمية مهارات التحول الرقمي لصالح التطبيق البعدي. ۲- توجد فروق ذات دالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية الثانية (نمط التعلم التشاركي) في تنمية مهارات التحول الرقمي لصالح التطبيق البعدي. 3- توجد فروق ذات دالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) في التطبيق البعدي بين متوسطات درجات الأفراد في المجموعتين التجريبيتين في تنمية مهارات التحول الرقمي. 4- توجد فروق ذات دالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) في التطبيق البعدي بين متوسطات درجات الأفراد في المجموعتين التجريبيتين في الاتجاه الإيجابي نحو التدريب. واعتمد البحث على أدوات: اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لمهارات التحول الرقمي، وبطاقة ملاحظة للتحقق من الجوانب العملية، ومقياس اتجاه نحو التدريب، وتم تطبيق البحث خلال العام الدراسي ١٤٤٤هـ في مدارس مكتب تعليم شمال مدينة بريدة، وتضمن المحتوى المقدم من خلال البرنامج التدريبي مهارات التحول الرقمي المتعلقة بالعمل الإرشادي الطلابي، والتي يجب تنميتها لدى الموجهات الطلابيات، مثل (تحرير النصوص - استخدام برامج الحوسبة السحابية). وجاءت النتائج مؤكدة تفوق أنماط التدريب الرقمي الفردي والتشاركي لصالح التطبيق البعدي، وقد تفوق نمط التدريب الرقمي التشاركي على نظيره النمط الفردي في تحقيق نتائج إيجابية ذات دلالة إحصائية في الجوانب المعرفية والمهارية والاتجاه الإيجابي نحو التدريب. وأصت الدراسة بالعديد من التوصيات، كان من أهمها: 1. ضرورة الاهتمام بالتحول التدريبي من التدريب التقليدي إلى التدريب الرقمي، حيث إن الأخير يسمح بتحديث المحتوى، وزيادة أعداد المتدربين، وتكرار الأنشطة التدريبية، والاستفادة من المواقع الإلكترونية المعنية بالتدريب، والاشتراك بالبرامج التدريبة في أي وقت وفي أي مكان. 2. الاعتماد على نمط التدريب الرقمي التشاركي واعتباره اختيار أول وأفضلية عن نمط التدريب الفردي حيث يقدم نتائج أفضل في الجوانب المعرفية والمهارى، كذلك يساعد في تكوين اتجاه إيجابي نحو القبول على التدريب. 3. نشر الوعي بأهمية برامج التعلم والتدريب الرقمي وتوظيفها في عمليتي التعلم والتعليم، وتبنيها والتعلم معها، وتكوين اتجاهات إيجابية نحوها. ٤. تبني البرنامج التدريبي الرقمي المقترح كبيئة تعلم وتدريب إلكترونية ذات محتوى نظري وتطبيقي، وتعميمه على جميع الموجهات الطلابيات للاستفادة منه والعمل على تقييمه، والاهتمام بتطوير المهارات التقنية للموجهات الطلابيات في ضوئه.
|