المستخلص: |
يتماشى التعلم السريع مع تقدم المعلومات والتطور التكنولوجي وأحدث ما توصلت إليه أبحاث الدماغ تعلم طبيعي يهدف إلى أشراك عقل المتعلم وحواسه معا في عملية التعلم مما يجعل اكتساب المعلومات تتم بشكل أفضل وأسرع حيث يعمل على تخلص المتعلمين من المشاعر والعوائق السلبية كالخوف والفشل والتوتر، من أجل تعلم محتوى المادة العلمية حيث إنه يوفر البيئة الإيجابية لعملية التعلم مما يجعل عملية التعلم تتسم بجو من المرح والمتعة، كما يحث على العمل الجماعي التعاون بين المتعلمين والابتعاد عن الجو التنافسي، كما إنه يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين وذلك من خلال ما يوفره من أنماط التعلم مختلفة التي تتناسب مع كل متعلم فهو يجعل المتعلم المحور الرئيس لعملية التعلم حيث يكون دوره مشاركا فعالا في الأنشطة التعليمية المختلفة كما ينمي قدراته ومهاراته ويفتح له آفاق واسعة للتصور والإبداع والابتكار كما إنه يتسم بميزة وهي يقلل من وقت التعلم والوصول إلى نتائج إيجابية في عملية التعلم. حيث يعمل على ربط محتوى المادة الدراسية بالعالم الحقيقي، أي أن ما تعلمه المتعلم يمكن أن يطبقه في مواقف الحياة المختلفة، أي أن التعلم السريع يسعى إلى التكامل بين الجانب النظري والتطبيقي بصورة فعالة.
Accelerated learning depends on the findings of brain researches. It is a natural learning that it connects student's mind and senses in learning. It removes all negative feelings and blocks that students faces such as (fear, anxiety, stress, etc). It creates a positive physical environment. It encourages the students to collaborate among them. It cares about the individualism differences among learners by providing a several learning styles. Learner's role is simple to share in a various of activities. Accelerated learning improves learners's abilities and skills, it also gets them an able to create and innovate. It has a feature is that saves the time. It achieves the best results. It associates the content learning material to real-world, thus learner can apply a new knowledge to many real-world situations. It seeks to integrate between the theoretical and the performance aspects effectively.
|