المستخلص: |
هدف البحث التعرف على البعد التكويني في التوجيه المدرسي والمهني. اعتمد على المقاربة وصفية وتحليلية استقرائية من خلا الملاحظة المباشرة، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مباشرة مع الأطر الإدارية والتربوية والتقنية بالثانوية التأهيلية. وقدم إطارا مفاهيميا لكلا من (مشروع المؤسسة المندمج، التوجيه المدرسي والمهني، المشروع الشخصي للمتعلم)، وبين أن إرساء خدمة مواكبة المشاريع الشخصية للمتعلمين ثلاثة أنواع وهي: مواكبة تربوية ومواكبة إدارية-تقنية ومواكبة تخصصية، وأوضح أن التكوين المستمر مدخل أساسي لتجويد الممارسة المهنية، وتوصلت إلى أن هناك انعداما لخدمة المواكبة التربوية للمشروع الشخصي للمتعلم وفق الإطار التنظيمي، وأن عملية التوجيه المدرسي والمهني والجامعي تتدخل فيها العديد من العوامل والعناصر أهمها التكوين المستمر لكافة المتداخلين في هذه العملية. واختتم البحث بتقديم عدد من التوصيات منها: ضرورة تعميم التكوين المستمر لفائدة الأساتذة الرؤساء والأطر الإدارية والتقنية وتوفير عدة بيداغوجية ومنهجية موحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|