المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، فاروق (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ismail, Farouk |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 63 - 75 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1471244 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تشكل الآثار المادية والكتابية مصدرا رئيسا لكتابة التاريخ في العصور القديمة والإسلامية، وفق منهج علمي. وهي تسهم في بناء شخصية وطنية تدرك أهمية الاهتمام بالتراث وحمايته، والاستفادة منه في الحاضر والمستقبل. وتعد المدرسة المكان الأمثل لنشر الوعي الأثري التاريخي بين الأجيال، من خلال مناهج دراسية علمية مبسطة تنقل المعلومة الصحيحة الدقيقة بأسلوب تعبيري مناسب للمرحلة العمرية، وتجذب انتباه الدارس، وتثير تفكيره، وتشجعه على مزيد من التعلم الذاتي، ولذلك فإن المناهج الدراسية تتطلب كثيرا من الدقة لتحقيق أهدافها المرجوة. يهدف البحث إلى الإجابة عن تساؤلات عدة، أبرزها: كيف تناولت المناهج الدراسية السورية الموضوعات الأثرية؟ ما صلة استنتاجاتها التاريخية بالمصادر الأثرية، وما مدى دقتها؟ ما وسائلها لنشر الوعي الأثري والتاريخي السياسي والحضاري؟ ما أهدافها؟ وسوف يعتمد على الكتب المعتمدة في التعليم في شتى المناطق السورية، يصف، ويحلل ما جاء فيها عن الآثار والتاريخ، ويجري عمليتي التقييم والمقارنة. ومن الواضح وجود مرحلتين مختلفتين لذلك كله؛ هما مرحلتا ما قبل الثورة السورية 2011، وما بعدها، ووجود اختلاف كبير حاليا في المناهج الدراسية المتعددة بسبب الوضع الممزق الذي آلت البلاد إليه. وقد خلص البحث إلى أن المناهج تركز على التاريخ أكثر من الشواهد الأثرية، وأنها مرتبطة بالتوجهات السياسية للأطراف المتحكمة المسيطرة على أجزاء البلاد، وأن كلا منها يتناول موضوعات الآثار والتاريخ في منحى مختلف يخدم أهدافه. |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |